"خدي وقتك في الحزن".. نصائح طبيب نفسي لتخطي مرحلة ما بعد الانفصال!

يؤثر الانفصال على الفتيات بشكل كبير سواء كان ذلك الانفصال بعد خطوبة أو زواج، فعندما تدخل الفتاة في علاقة تقدم كل مشاعرها للطرف الآخر، لذا تتعرض لمشاعر صعبة مثل عدم التخطي والحنين للماضي.

الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، تحدث لـ"وشوشة"، عن خطوات تخطي الفتاة فترة ما بعد الانفصال وتعافيها من هذه الأزمة النفسية.

قال “فرويز”، إن الفتاة يجب أن يكون لديها ثقة في نفسها، وأن هذه التجربة التي لم تنجح ليست وصمة عار لها، فيجب أن لا تقلل من ثقتها بتفسها، فعدم نجاح أي علاقة قائم على خطأ من الطرفين وليس طرف واحد فقط.

وتابع: عدم الاختفاء، تفضل بعض الفتيات في هذه الفترة أن تمر بها بمفردها، فتنعزل عن العالم وعن كل أصدقائها، فهذا خطأ كبير، ويجب أن تعود إلى حياتها الطبيعية في أقرب فرصة. 

وأضاف: عدم الرجوع في قرارك، فعند أخذ قرار الانفصال يكون قرارا نهائيا، فتحدثي مع شريكك عن رغبتك في الانفصال، ثم اذا شعرتي بالرفض من الشريك أو عدم الرغبة في الانفصال يفضل عمل"بلوك" من جميع منصات التواصل الاجتماعي. 

واستكمل: البعد عن الأصدقاء المشتركين، إذا كان لديك أصدقاء مشتركين مع شريك فيفضل أن تبعدي عنهم لفترة حتى تتخطين هذه المرحلة. 

وأوضح: تحدثي بصراحة، عند طلب الانفصال اذكري كل أسبابك للانفصال بكل صراحة حتى إذا كانت ستجرح الشخص الآخر بشرط أن لاتلقي اللوم كله عليه. 

واختتم حديثه، قائلا: خذي وقتك في الحزن، يفضل عدم الدخول في علاقة جديدة لمدة بين 3 إلى 6 أشهر حتى تكون هذه العلاقة علاقة صحية ومن الممكن أن تستمر.