اتهم بالتحرش الجنسي بـ بليك ليفلي وتدمرت حياته الفنية.. محطات في يوم ميلاد جوستين بالدوني

يُصادف اليوم 24 يناير، يوم ميلاد الممثل وصانع الأفلام الأمريكي جوستين بالدوني الذي يبلغ من العمر 41 عاماً منهم 20 عاماً قضاها في تقديم أشهر الأفلام المميزة في هوليود، حيثُ اشتهر بأدواره الرائعة في أفلام ومسلسلات It Ends with Us و Jane the Virgin و Con Man و Isolated و Unrequited، وغيرهم.

وعلى الرغم من المسيرة الفنية الحافلة لـ جوستين بالدوني في السينما والدراما إلا أن حياته الشخصية مليئة بـ إثارة الجدل، حيثُ وجهت له اتهامات خطيرة من قبل نجمة شهيرة في هوليوود وهي بليك ليفلي وبسبب هذه الإتهامات تدمرت سمعته ويكاد أن يُفقد مسيرته الفنية بسببها.

حقيقية تحرشه الجنسي بـ بليك ليفلي:

في الشهرين الماضيين قامت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي برفع دعوى قضائية عاجلة ضد جوستين بالدوني بطل ومخرج فيلمها الشهير  It Ends with Us تتهمه فيها بالتحرش جنسياً بها أثناء تصوير الفيلم.

حيثُ ذكرت بليك ليفلي أن جوستين بالدوني اختلق مشاهد جنسية معها غير مُبررة وغير موجودة بالسيناريو وأنه اقتحم مقطورتها عندما كانت عارية وحاول تشويه سمعتها لدى الجماهير بطريقة منظمة ومتلاعبة.

ورداً على هذه الدعوى القضائية قام جوستين بالدوني برفع عدة قضايا على الممثلة بليك ليفلي يتهمها فيه بالتشهير به واختلاق إدعاءات كاذبة بالتحرش الجنسي بها وتدمير سمعته لدى الجماهير وطالبها بتعويض مادي قدره 400 مليون دولاراً أمريكياً.

كما رفع جوستين بالدوني دعوى قضائية على الممثل رايان رينولدز زوج الممثلة بليك ليفلي يتهمه فيها بالتنمر عليه خلال تصوير فيلمه الشهير Deadpool & Wolverine وإستغلال سلطته ونفوذه في هوليوود لتشويه سمعته ومسيرته الفنية.

ورفع جوستين بالدوني أيضاً دعوى قضائية على موقع وصحيفة The New York Times يتهم إدارتها بالإنحياز الأعمى لـ بليك ليفلي ونشرهم أكاذيب عن تحرشه جنسياً بها وحجب نشر أدلة براءته من هذه التهم وطالب بالدوني الصحيفة بتعويض مالي قدره 250 مليون دولاراً أمريكياً لما تسببوا له فيه بأضرار نفسية.

وبعد هذه الدعاوى القضائية حتى الآن لم تُعقد جلسة محاكمة واحدة يتم الفصل فيها حول إدعاءات بليك ليفلي بتحرش جوستين بالدوني جنسياً بها، كما نشر بالدوني مؤخراً مقطع فيديو يُثبت أنه لم يتحرش جنسياً بـ ليفلي.

ولكن على الرغم من ذلك تدمرت سمعة ومهنة جوستين بالدوني بالكامل في هوليوود بسبب اتهامات بليك ليفلي له بالتحرش الجنسي بها، حيثُ ابتعد المنتجين عن التعاقد معه على بطولة الأفلام في هوليوود وتم استبعاده ونبذه بسبب ذلك خاصة أن وكالة المواهب التي كانت تُجلب له ترشيحات الأدوار وتجارب الأداء في الأفلام تخلت عنه تماماً.