ما سر تسمية يناير بـ"شهر الانفصالات"؟!

يعرف شهر يناير بأنه شهر البدايات الجديدة والقرارات المصيرية، لكنه يحمل لقبًا آخر وهو "شهر الطلاق"، إذ يشهد هذا الشهر ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأزواج الذين يعيدون تقييم علاقتهم الزوجية، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال.
وخلال فترة الأعياد، تجتمع العائلات، وترتفع التوقعات، وتزداد التوترات. لهذا السبب، يفضل بعض الأزواج تأجيل النقاشات الحاسمة حول علاقتهم الزوجية إلى ما بعد انتهاء العطلات لتجنب التأثير على أجواء الاحتفال، خاصة بالنسبة للأطفال.
ويجذب شهر يناير الكثيرين بفكرة "البداية الجديدة"، إذ يتعهد الناس باتخاذ قرارات مثل تحسين صحتهم أو إنهاء عادات سيئة، وفي بعض الحالات، يكون قرار إنهاء الزواج أحد هذه القرارات.
ومع الضغوط المالية الناتجة عن إنفاق الأعياد، قد يصبح الانفصال خيارًا لا مفر منه لبعض الأزواج الذين يسعون إلى بداية جديدة مع العام الجديد.
في عام 2016، أجرت جامعة واشنطن دراسة لتحليل بيانات الطلاق على مدى 14 عامًا، وأكدت النتائج وجود ارتفاع ملحوظ في طلبات الطلاق بداية من يناير.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن الذروة الفعلية لتقديم الطلبات غالبًا ما تكون في مارس، نتيجة الوقت اللازم لإتمام الإجراءات القانونية.