47 عامًا على عرض "ليلة لا تُنسى".. كيف أثر في الجمهور العربي؟

تحل اليوم 19 يناير، ذكرى عرض الفيلم المصري المميز "ليلة لا تُنسى"، الذي صدر عام 1978، ليجمع بين التشويق والإثارة، ويترك بصمة خاصة في السينما المصرية.
ويعد الفيلم من إخراج وبطولة الفنان الكبير حسن يوسف، وتأليف صبري عزت، وبمشاركة نخبة من نجوم الزمن الجميل: ميرفت أمين، نجوى فؤاد، عماد حمدي، ويوسف فخر الدين.
قصة الفيلم
وتدور أحداث الفيلم حول ليلى وتقوم بتجسيدها الفنانة ميرفت أمين، التي تعيش تجربة مأساوية بعد مقتل خطيبها.
وتقرر السفر إلى أسوان للإقامة مع أخيها سامي الذي يقوم بتجسيده الفنان حسن يوسف هربًا من أحزانها، لكنها تجد نفسها متورطة في جريمة أخرى بعد أن تشاهد من شرفة المنزل جريمة قتل.
وتصبح ليلى الشاهدة الوحيدة على الحادث، مما يدفع العصابة إلى استهدافها ومحاولة اختطافها بمساعدة أحد أفرادها سمير.
ومع تصاعد الأحداث، تشك ليلى في كل من حولها، بينما يحاول شقيقها والشرطة حمايتها وكشف غموض الجرائم.
طاقم العمل
وقدمت الفنانة ميرفت أمين أداءً مميزًا لشخصية ليلى، بطلة القصة التي وجدت نفسها وسط دوامة من الجرائم والخطر.
وقام الفنان حسن يوسف بدور الأخ الداعم والمساند، وفي الوقت نفسه أبدع خلف الكاميرا كمخرج للفيلم.
ولعبت الفنانة نجوى فؤاد دورًا محوريًا يضيف بُعدًا إلى حبكة الفيلم، والفنان عماد والفنان حمدي ويوسف فخر الدين أضافا حضورًا قويًا بأدائهما المميز.
أجواء الفيلم
وتميز الفيلم بتصوير مشاهد مثيرة ودرامية داخل مدينة أسوان، حيث ساعدت الطبيعة الخلابة على تعزيز التوتر والإثارة في القصة.
وبعد مرور 47 عامًا على عرض "ليلة لا تُنسى"، لا يزال يُذكر كواحد من الأفلام التي جمعت بين الدراما الاجتماعية والإثارة النفسية، ليؤكد مكانة السينما المصرية كواحدة من أبرز مصادر الفن الراقي في العالم العربي.