هذه الصفات تجعلك أما عظيمة!

وشوشة

الأمومة هي واحدة من أكثر تجارب الحياة إشباعًا وتحديًا، لا يتعلق الأمر بالكمال، بل بالتعامل مع الصعود والهبوط بالحب والصبر وربما القليل من الفكاهة.. الصفات التي تجعل المرأة أمًا عظيمة تتجاوز قدرتها على إدارة صخب الحياة اليومية، إنها تكمن في الطريقة التي ترعى بها طفلها وتوجهه وتدعمه في كل مرحلة من مراحل الحياة. إذن، ما الذي يجعل المرأة أمًا عظيمة حقًا، وفقًا لعلم النفس؟.

حب غير مشروط
إن المرأة التي ستصبح أمًا عظيمة تظهر ذلك من خلال قدرتها على الحب بلا شروط، إنه نوع الحب الذي يظل ثابتًا في خضم الفوضى؛ الليالي التي لا تنام فيها، ونوبات الغضب التي تصيب الأطفال الصغار، أو الأسئلة التي لا تنتهي عن "لماذا".

التوازن بين  الإيثار وحب الذات
تظهر الأم العظيمة نكران الذات من خلال وضع احتياجات طفلها في المقام الأول، ومع ذلك تتمكن من الاعتناء بنفسها. إنها مستعدة للتضحية من أجل سعادتهما، لكنها تعلم أن الاعتناء بنفسها أمر مهم بنفس القدر لكليهما. الأمر لا يتعلق بفقدان نفسها؛ بل يتعلق بإيجاد التوازن. هذا النوع من الحب غير الأناني، حيث تأتي رفاهية طفلها فوق كل شيء، هو ما يميزها حقًا كأم رائعة.

الاعتراف بالعيوب
لا تعني الأم العظيمة أن تكون مثالية؛ بل تعني أن تتقبل عيوبها وتتعلم منها. فهي تظهر لطفلها أنه من المقبول أن يرتكب أخطاء، طالما أنك تعترف بها وتحاول أن تفعل ما هو أفضل. ومن خلال كونها صادقة ومنفتحة، فإنها تعلمه أهمية النمو، والاعتذار عند الحاجة، وفهم أنه لا يجب أن يكون أحد بلا عيب ليكون رائعًا.

الصبر
الصبر هو السمة المميزة للأم العظيمة. لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على الهدوء أثناء اللحظات المحبطة ولكن أيضًا بإعطاء طفلها الوقت والمساحة للتعلم والنمو. إنها تعلم أن الأمر ليس سهلاً دائمًا، ولكن المكافآت مثل رؤية فرحة طفلها في إتقان شيء جديد يمكن أن تجعل كل لحظة اختبار تستحق العناء. أثناء خلق بيئة مطمئنة، تساعد قدرتها على البقاء ثابتة وداعمة في بناء أساس من الثقة في طفلها.


في النهاية، ما يجعل المرأة حقًا أمًا عظيمة ليس قائمة من السمات أو اللحظات المثالية، بل المزيج الفريد من الحب والصبر والتواصل والإيثار الذي تجلبه إلى الأمومة. رحلة كل أم مختلفة، لكن المكونات الرئيسية عالمية. الأمر لا يتعلق بالخلو من العيوب، بل يتعلق بالظهور والتعلم على طول الطريق وجعل طفلها يشعر بالتقدير والحب، مهما كان الأمر

تم نسخ الرابط