أحد علماء الأزهر الشريف يوضح معاني البر في القرآن الكريم‎

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

تناول فضيلة الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، معاني البر التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبدأ الشيخ حديثه بالحديث عن سؤالٍ وجهه أحد الصحابة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن البر، فأجاب النبي بأن "البر هو حسن الخلق".

وأوضح الشيخ "الصباغ" عبر برنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر قناة "النهار"، أن البر يشمل العديد من المعاني الهامة في حياة المسلم، مثل البر بالوالدين، البر بالجيران، والبر حتى مع غير المسلمين. وأضاف أن مخالفة البر يعتبر إثمًا، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه "محاكة في الصدر والنفس، وكره أن يتطلع عليه الناس".

وأشار الشيخ الصباغ إلى الآية الكريمة رقم 177 من سورة البقرة، التي وصفها بأنها من أجمل وأشمل الآيات التي تجسد قيم البر في الإسلام، وذكر أن هذه الآية نزلت في وقت كان فيه بعض المنافقين يعترضون على تغيير قبلة المسلمين من القدس إلى الكعبة المشرفة، وقد نزلت الآية لتؤكد أن الدين يتمثل في المعاملة الطيبة والبر بالأفعال أكثر من الأقوال.

واستشهد الشيخ بتصريح سيدنا عمر بن الخطاب، الذي قال ليس الرجل بصلاته ولا صيامه وقيامه، وإنما دينه في معاملته، في السفر أو البيع والشراء.

تم نسخ الرابط