الحليب الاصطناعي للرضع يؤدي إلى السمنة

وشوشة

أجرى العلماء عدداً من الدراسات وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن من أسباب السمنة في مرحلة الطفولة هو تغذية الطفل بالحليب الاصطناعي في مرحلة الرضاعة وبسببهم، لوحظت تغيرات في توازن البكتيريا المعوية في الجسم المتنامي، مما أدى فيما بعد إلى مشاكل في التمثيل الغذائي ووزن الجسم.

وفقا لبحث MedicForum، فإن وزن الطفل لا يعتمد فقط على ما يستهلكه حاليا، ولكن أيضا على التغذية في المراحل الأولى من الحياة، عندما يتم تشكيل توازن البكتيريا المعوية، وأظهرت ملاحظات العلماء أن توازن البكتيريا المعوية التي تتغذى على حليب الثدي يختلف عن تلك التي تتغذى على نظائرها الاصطناعية.

 

وأثر الحليب الصناعي سلبًا على الميكروبيوم لدى معظم الأطفال الذين تمت دراستهم، وبالتالي زاد من خطر الإصابة بالسمنة وهكذا أكد الخبراء مرة أخرى افتراض العلماء بأن المرض المذكور متأصل في المراحل الأولى من حياة الفرد.

على العكس من ذلك، يقلل حليب الثدي من احتمالية اكتساب الطفل لوزن زائد، كونه عنصرًا غذائيًا مهمًا ليس فقط للطفل نفسه، ولكن أيضًا للبكتيريا المعوية، لأنه غني بالسكريات المعقدة (السكريات قليلة التعدد) التي تغذي عددًا من من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة، وتعيش بكميات كافية في الجهاز الهضمي للطفل، فهي تسرع عملية حرق الدهون في الجسم ولا تسمح بترسبها، مما يجعل الجسم يستخدم الطاقة بالكامل.

أوصى الخبراء الأمهات الجدد باختيار الرضاعة الطبيعية وتجنب الحليب الاصطناعي إن أمكن، وخلص العلماء إلى أن هذا سيحمي الأطفال من خطر الإصابة بالسمنة في المدرسة وخارجها.

تم نسخ الرابط