احذروا من القلق والاكتئاب.. خطوات علاج مشكلات المعدة النفسية

باتت الاضطرابات النفسية، مثل القلق والاكتئاب والتوتر، أكثر انتشارًا مع ضغوطات الحياة وإيقاع الحياة السريع، وقد يصاب بعض الأشخاص بمشكلات في الجهاز الهضمي نتيجة الحالة النفسية السيئة ومشكلات الصحة العقلية والنفسية، وفي بعض الحالات قد يتفاقم الأمر وتصبح أمراض المعدة المزمنة.
الصحة النفسية وأثرها على صحة المعدة
عندما نواجه تحديات الصحة العقلية، مثل الإجهاد النفسي، والاكتئاب، والقلق، يتفاعل الجسم بطرق عديدة، بما في ذلك إنتاج المزيد من هرمون الإجهاد المسمى الكورتيزول.
ويمكن أن يؤثر هذا الهرمون على الأمعاء عن طريق تغيير سرعة تحرك الطعام من خلالها وجعل بطانة الأمعاء أكثر حساسية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة.
ويمكن أن تؤدي مشكلات الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب أيضًا، إلى تغيير توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء، مما يؤدي إلى الالتهاب، وهو سبب شائع للعديد من مشاكل المعدة
ما هي الأعراض النفسية لجرثومة المعدة؟
ويمكن أن تؤدي مشكلات الصحة العقلية المختلفة إلى مشاكل مختلفة في المعدة، وكل منها يؤثر على الجسم بطرق فريدة، ويتمثل ذلك فيما يلي:
القلق والاكتئاب
يمكن أن يؤدي كليهما إلى ظهور أعراض مثل تقلصات المعدة وعسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي، وغالبًا ما يؤدي الضغط النفسي الناجم عن القلق والاكتئاب إلى الشعور بعدم الراحة في البطن بسبب تغير حركة الأمعاء وحساسيتها.
اضطرابات المزاج
قد يتعرض الأفراد الذين يعانون من اضطرابات المزاج لمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، أو الإمساك المزمن، أو الإسهال، حيث يمكن أن تؤثر تقلبات المزاج على التفاعل بين الأمعاء والدماغ.