وزارة الزراعة تزف بشرى سارة للمواطنين ‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الأزر من المحاصيل التي تستهلك بشكل كبير، والدولة تبذل مجهودات كبيرة للحفاظ على المحصول مع تقنين زراعته بالصورة التي تلبي احتياجات المواطنين وتعظيم استخدام المياه بأفضل كفاءة ممكنة.

وأضاف من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، الثلاثاء، أنه كان هناك اهتمام كبير باستنباط أصناف جديدة من الأرز يكون له قدرة إنتاجية أعلى وتستطيع مقاومة بعض ظروف المياه فضلا عن تحملها درجات مختلفة من الجفاف أو عدم توافر المياه، وبالتالي تساعد في مزيد من الإنتاج.

وأوضح أنه تم حصاد فوق 1.6 مليون طن من قش الأرز، الذين دخلوا في العديد من الأنشطة والمشروعات التي تعتبر صناعة تحويلية، وبالتالي رفع القيمة المضافة الموجودة على محصول الأرز، مشيرا إلى أنه يجرى استخدام مخلفات ومتبقيات الأرز في أنشطة اقتصادية متنوعة، موضحا أنه جرى إنتاج 30 ألف طن من سماد التربة عن طريق استخدام قش الأرز.

وتابع لدينا عملية تنظيمية في زراعة المحاصيل بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والمياه والري وبناء عليه تم تحديد الأماكن التي يمكن زراعة الأرز بها وهناك مراعاة في أن تكون مناطق زراعة الأرز هي محافظات الوجه البحري إذ إنها من المناطق التي تتعرض بأحد صور تملح التربة وبالتالي تكون زراعة الأرز بمثابة غسيل للتربة من أجل الحفاظ على الكفاءة الإنتاجية للأرض وسلامة العملية الإنتاجية إلى أن المناطق التي يمكنها زراعة الأرز تتمثل في كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة إلى جانب بعض المحافظات المواجهة للبحر المتوسط.

تم نسخ الرابط