لهذا السبب.. ظهرت أول امرأتين متحولتين جنسيًا على منصة عرض فيكتوريا سيكريت‎

وشوشة

أقامت علامة الملابس الداخلية الأمريكية فيكتوريا سيكريت، عرضها الأول بعد انقطاع طويل منذ عام 2018 لتقدم عرض أسطوري أمس ليلة الثلاثاء في نيويورك.

وأثارت العلامة التجارية الجدل وتعرضت لانتقادات حادة بسبب ظهور أول امرأتين متحولتين جنسيًا على منصة عرض أزياء فيكتوريا سيكريت.

وهما عارضتا الأزياء المتحولتان جنسياً "أليكس كونساني" و"فالنتينا سامبايو".

وكانت "سامبايو" ظهرت بإطلالة من اللون الأزرق الداكن ببعض اللمعان مع حمالة صدر وكانت تنورتها الشبكية المرصعة بالكريستال تغطي ملابسها الداخلية الساتان، فيما غطت إطلالتها من الخلف بفيونكة كبيرة. 

 

بينما ارتدت "أليكس كونساني" مظهر من اللون الأزرق السماوي تضمن حمالة صدر وملابس داخلية مقترن بأجنحة ملائكية التي اشتهرت بها العلامة التجارية.

والسبب وراء ظهور امرأتين متحولتين جنسيًا لأول مرة على منصة عرض العلامة هو الانتقادات التي تعرضت لها سابقًا بسبب قوانينا الصارمة والعنصرية والتحرش والكثير من القضاه التي تدينها ضد النساء.

وتم تعيين عارضة الأزياء والممثلة البرازيلية سامبايو في عام 2019، وجاء تعيينها في الوقت الذي تعرضت فيه العلامة التجارية لانتقادات بسبب التعليقات التي أدلى بها إد رازيك، الرئيس التنفيذي للتسويق سابقًا في شركة L Brands الأم السابقة حول النساء المتحولات جنسيًا والنساء البدينات. في عام 2020، زعم تقرير عن الشركة الأم السابقة L Brands في صحيفة نيويورك تايمز عن "ثقافة كراهية النساء والتنمر والتحرش". ومنذ ذلك الحين، يقول الموظفون إن الأمور تغيرت وأصبحوا يتعاونون مع النساء بكافة أشكالهن وأختلافتهن.

وفي مقابلة مع صحف عالمية في يوليو، قالت سارة سيلفستر، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق، "إن فيكتوريا سيكريت كانت تتطلع إلى التنوع والمساواة والإدماج في كل ما تفعله، من عروض الأزياء إلى ثقافة الشركات".

تم نسخ الرابط