الأعراض المحتملة لالتهاب الكبد عند الأطفال

أصيب ما يقرب من 170 طفلاً بمرض التهاب الكبد الغامض، وتوفي طفل واحد، ويقوم الأطباء بتسمية الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه إليها بالتأكيد.
قالت الطبيبة البريطانية هيلاري جونز (دكتورة هيلاري) إن إحدى النظريات التي تفسر تفشي التهاب الكبد لدى الأطفال هي أن الجاني قد يكون طفرة فيروسية جديدة، أصبحت ممكنة بسبب انخفاض المناعة.
يُعتقد أن الارتفاع المفاجئ في التهاب الكبد هو نتيجة للفيروس الغدي، والذي يسبب بالإضافة إلى التهاب المعدة والأمعاء أعراضًا تنفسية مثل السعال ونزلات البرد.
وبحسب الطبيب، فإن تفشي التهاب الكبد الفيروسي قد يكون بسبب عدم التحاق الأطفال بالمدرسة أثناء الحجر الصحي. وبالتالي، فإنهم لم يتعرضوا للفيروس في سن مبكرة، أي أنهم لا يتمتعون بمناعة متزايدة ضد العدوي.
عند الأطفال المصابين بالتهاب الكبد، غالباً ما تبدأ الأعراض بالقيء والإسهال، وأشار الدكتور هيلاري إلى أن هذا يؤدي بعد ذلك إلى اليرقان وتلف الكبد.
ونصحت الخبيرة بمراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي يرقان، كما حذرت من أعراض أخرى محتملة، مثل حكة الجلد، والبول الداكن، والبراز فاتح اللون، والتعب الشديد.