بعد فضيحته الشهيرة.. مخرج سلسلة The Godfather: هوليوود لم تعُد تُريدني وفكرة الإعتزال تراودني

المخرج العالمي فرانسيس
المخرج العالمي فرانسيس فورد كوپولا

تحدث المخرج فرانسيس فورد كوپولا، مخرج سلسلة أفلام The Godfather الشهيرة التي تم عرضها في فترة سبعينات القرن الماضي، عن أحدث أفلامه Megalopolis بطولة الفنان أدم درايڤر والمقرر عرضه بالسينمات في 27 سپتمبر 2024.

 

كما أكد المخرج فرانسيس فورد كوپولا على شعوره بالضغط والأضرار النفسية لمواجهة الإنتقاد اللاذع من صناع السينما والمنتجين في هوليوود واصفاً أن صناعة السينما الامريكية في هوليوود لم تعُد تُريد عمله معهم وإخراج الأفلام.

مُشيراً فرانسيس فورد كوپولا أن فكرة إعتزال الإخراج والفن بدأت تراوضه بعد إنتشار فضيحته الشهيرة وهي تقبيل الممثلات الصاعدات والتحرش بهن في موقع تصوير Megalopolis.

فرانسيس فورد كوپولا مخرج الفيلم الجديد Megalopolis ومخرج سلسلة أفلام The Godfather القديمة

وبحسب وسائل الإعلام العالمية قال المخرج فرانسيس فورد كوپولا: شعرتُ دائمًا أنني من صنع هوليوود بـ إخراجي أبرز الأفلام فيها ذهبت إلى هناك سعياً وراء كل هذه الأشياء الجميلة التي كانوا يصنعونها وكنت منبهرًا بالأستوديوهات.

وأضاف فرانسيس فورد كوپولا: بعد تفاني في العمل والإخراج لم تعُد هوليوود تُريدني إنهم الآباء الذين يتبرأون من الطفل المشاغب لقد خلقوني والآن لا يريدونني أنا أفهم ذلك، لكنه لا يزال يؤلم مشاعري أنا أتقبل هذا الشعور ولكنني لا أستطيع أيضًا وبدأت فكرة إعتزال الإخراج وصنع الأفلام تُراودني.

وعن فضيحته الشهيرة قال المخرج فرانسيس فورد كوپولا: في هوليوود تعني كلمة فوضوي فقط ليس ما إعتدنا عليه وما تفعله الأستوديوهات اليوم مثل إنتاج مشروب كوكاكولا فهم يدركون أن هناك فرصة جيدة لكسب المال بشرط أن تظل النكهة كما هي.

وأختتم المخرج فرانسيس فورد كوپولا حديثه قائلاً: الفن فوضوي وعندما يكون فعالاً يحدث خطأ ما كان تقبيلي للممثلات الصاعدات تصرفاً عفوياً.

وترجع واقعة فضيحة المخرج العالمي فرانسيس فورد كوپولا عندما نشرت مجلة وموقع Variety سابقاً مقطع مرئي ڤيديو فاضح له أثناء تقبيله إحدى الممثلات الصاعدات وتلامسه لها في أحد الملاهي الليلية، مما سبب صدمة شديدة لدى الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل عرض فيلم Megalopolis للمخرج  فرانسيس فورد كوپولا بالسينمات.

وبعد أيام من تسرب ڤيديو للمخرج العالمي فرانسيس فورد كوپولا أثناء تقبيله لإحدى الممثلات الصاعدات وتلامسه لها في أحد الملاهي الليلية أصبح أبطال فيلم Megalopolis قلقين من تداول مقطع مرئي ڤيديو آخر لـ  فرانسيس فورد كوپولا  وهو يقبل الممثلين الإضافيين وبالتالي سيفضحون معه.

وهو الامر الذي سيؤثر على نجومية أبطال الفيلم وشعبيتهم لدى الجماهير، وسينعكس على نجاح الفيلم أيضاً.

وفي الأسبوع الماضي أكدت وسائل الإعلام أن المخرج فورد كوپولا قد شرع في اتخاذ إجراءات قانونية ضد مجلة موقع Variety التي نشرت  ڤيديو فاضح له أثناء تقبيله إحدى الممثلات الصاعدات وسوء سلوكه المزعوم في موقع تصوير فيلمه الجديد Megalopolis.

وأشارت صحيفة USA Today إلى أن المخرج رفع دعوى قضائية ضد موقع وجريدة Variety ورئيس تحريرها التنفيذيين الذين نشروا المقطع في محكمة لوس أن چلوس العليا بتهمة التشهير.

ونفى فرانسيس الإتهامات بسوء السلوك وطلب تعويضًا قدره 15 مليون دولاراً أمريكياً بالإضافة إلى محاكمة رئيس التحرير أمام هيئة المُحلفين.

فيلم Megalopolis هي حكاية ملحمية رومانية تدور أحداثها في الولايات المتحدة الأمريكية الحديثة بحيثُ يجب أن تتغير مدينة روما الجديدة مما يتسبب في صراع بين سيزار كاتيلينا (آدم درايڤر)، وهو فنان عبقري يسعى للقفز إلى مستقبل مثالي طوباوي، ومعارضه، العمدة فرانكلين شيشرون (چيانكارلو إسپوزيتو)، الذي يظل ملتزمًا بمستقبل رجعي.

والوضع الراهن، وإدامة الجشع، والمصالح الخاصة، والحرب الحزبية، ممزقة بينهما چوليا شيشرون (ناتالي إيمانويل)، إبنة العمدة، التي أدى حبها لـ سيزار إلى تقسيم ولاءاتها، مما أجبرها على إكتشاف ما تعتقد حقًا أن الإنسانية تستحقه، ثم تتوالى الأحداث.

يُشار إلى أنه يضم الفيلم المنتظر Megalopolis طاقمًا من النجوم، حيثُ يكون الفيلم من بطولة كلاً من الفنانين أدم درايڤر، چيانكارلو إسپوزيتو، ناتالي إيمانويل، أوبري پلازا، شيا لابوف، چون ڤويت، داستن هوفمان، ومن تأليف و إخراج فرانسيس فورد كوپولا.

تم نسخ الرابط