في يوم ميلاد "ملكة الردح".. أسرار زكية إبراهيم التي أحبت علي الكسار وعلاقتها بالجاسوسية

زكية إبراهيم
زكية إبراهيم

يعد اليوم هو ذكرى ميلاد أشهر حماة قاسية من فنانات الكوميديا في زمن الفن الجميل، والتي اتخذت لقب "ملكة الردح" في أفلام الأبيض وأسود، إنها الفنانة زكية إبراهيم التي امتلكت وجها مميزا يعرفه الجميع إلى يومنا هذا.

ميلادها
ولدت زكية إبراهيم يوم 25 يوليو عام 1901، وبدأت مسيرتها الفنية بعدما انضمت إلى فرقة نجيب الريحاني ثم يليها فرقة على الكسار ومن ثم أصبحت بطلة لفرقته المسرحية.

عشقها لـ علي الكسار
كان الجميع يعرف أن زكية إبراهيم تعيش قصة حب مع علي الكسار، لكن هذه القصة كانت في خيالها فقط، فقد كان حبا من طرف واحد، وعلى الرغم من تجسيدها الدائم لدور حماته القاسية إلا أنها وقعت في حبه وكانت تغار عليه بشدة لكن النصيب لم يوافق على زواجها منه حيث تجاهل على الكسار الأمر بسبب حبه الشديد للفنانة ماري منيب التي لم يكن يرى غيرها، ومن بعد هذا الأمر تخلت زكية إبراهيم عن اشتراكها مع علي الكسار في العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية.

علاقتها بالجاسوسية
كان هناك علاقة صداقة قوية بين زكية إبراهيم والجاسوسة الراقصة حكمت فهمي، وحسب ما روى أنه بعدما تم القبض على حكمت فهمي بتهمة التجسس للألمان أثناء الحرب العالمية الثانية قامت حكمت بالإضراب عن الطعام وتم نقلها إلى أحد المستشفيات، فكانت بجانبها صديقتها زكية تسهر على رعايتها داخل المستشفى.

ابتعدت الفنانة زكية إبراهيم عن الفن بعد هذا الأمر تخوفا من تسليط الأضواء عليها حول أمر الصداقة بينها وبين الجاسوسة حكمت فهمي وابتعدت عن الأضواء ورحلت عن عالمنا يوم 8 إبريل عام 1970.

تم نسخ الرابط