"كوليوود" تنافس "بوليوود" في السينما الهندية

تمثل صناعة السينما الهندية رافدا مهما من صناعة السينما فى العالم ، وينافس الإنتاج الهندى من خلال مدينة السينما بوليوود الإنتاج الأمريكى المنسوب إلى هوليوود، كما ينافس بقوة الإنتاج السينمائى الأوربى فى مجموعه ويتفوق عليه من حيث الكم والميزانيات وإمكانات الصناعة من ستوديوهات وفنيين وممثلين ومخرجين.
ولكن السينما الهندية ليست تيارا واحدا وليست عبارة عن مجموعة شركات إنتاج، ولكنها تيارات متجاورة بقدر تعدد الثقافات فى شبه القارة الهندية وتعدد اللغات والأعراق والأذواق الفنية والأعراف الاجتماعية ومن هذه التيارات الشهيرة، مدينة السينما التاميلية أو الأفلام الهندية الناطقة بلغة التاميل والمعروفة بأفلام " كوليوود" للتمييز بينها وبين مدينة السينما الهندية الأشهر "بوليوود".
وتعتمد السينما التاميلية إلى استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى فى صناعة الأفلام القصيرة التى تحقق رواجا على مواقع التواصل وفى دور السينما المحلية على السواء، وفي فيلم "Indian" للمخرج شانكار عام 1996،على سبيل المثال ، هددت شخصية "Crazy Mohan" بكشف الفساد من خلال صحيفة وطنية، بينما اختطفت الشخصية الرئيسية في الفيلم لاحقًا محطة تلفزيونية لإرسال رسالة حادة ضد الفساد.
وعاد المخرج شانكار لتقديم واحدة من أكثر المناظرات التلفزيونية شهرة في السينما التاميلية، في فيلم "Mudhalvan" عام 1999. وانتقلنا إلى عام 2014، حيث عقد فيجاي مؤتمرًا صحفيًا رائدًا في ذروة فيلم "Kaththi" للمخرج A.R. Murugadoss. والآن، عاد شانكار بتكملة لفيلم "Indian"، حيث تكشف عصابة من محاربي لوحة المفاتيح عن الفساد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.