بعد ظهوره مع أحفاده.. أحمد عدوية يتصدر التريند
من منا لم يعشق صوته، أجيال كثيرة تربت على أغاني المطرب الكبير أحمد عدوية صاحب الصوت القوي والتاريخ الطويل، ورغم غيابه وابتعاده عن الساحة إلا أن اسمه عاد للظهور مرة أخرى واعتلى تريندات السوشيال ميديا ومحركات البحث بعد تداول صور له مع أحفاده وابنه المطرب محمد عدوية، ويعتبر هذا الظهور الأول لعدوية منذ فترة بعد وفاة زوجته.
أحمد عدوية من مواليد محافظة المنيا ، وكان ينتمي لأسرة متوسطة ولكن بسبب عدد أشقاءه الذي وصل إلى 14 أخ وأخت كان يقوم أحمد عدوية بمساعدة والده في عمله في تجارة المواشي وبسبب ملازمته لوالده طوال الوقت كان يصطحبه إلى جلسات المقاهي ليسمع شعراء الربابة والسير الأسطورية مثل قصص أبو زيد الهلالي، وسيف بن ذي يزن، وعنترة بن شداد، ومن هنا عشق عدوية المغنى والشعر.
وبعد نزوله إلى القاهرة قرر عدوية احتراف الغناء وتعلم العزف على آلات عديدة مثل الناي والرق وتعلمها على يد محترفين في قهوة الآلاتية ، وهي نفس القهوة التي قابل فيها المطرب محمد رشدي الذي تعلم على يده حب الغناء الشعبي.
ورغم أن عدوية قابل في بدايته عقبات كثيرة إلا أنه استطاع النجاح مع بداية السبعينات وأصبح معروفًا للجميع بعد أن قدم أغنية "السح الدح إمبو"، وهي أغنية للشيخ محمد طه.
أصبح أحمد عدوية من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر، وحققت مبيعات ألبوماته أرقامًا قياسية. في لقاء تلفزيوني، ذكر أن مبيعات أسطوانتي "السح الدح إمبو" و"بنت السلطان" بلغت مليون أسطوانة، مما أثار حسد بعض الفنانين وزاد من شعبيته بين الجمهور.