بعد مرور 31 عام على عرضه.. سر غريب بنهاية "المنسى" وهذا شعور دينا بمشهد القبلة
في مثل هذا اليوم 31 مايو من عام 1993 كان العرض الأول لفيلم المنسي الذي حقق نجاحا كبيرا وشهد العديد من الإشادة من قبل الجمهور والنقاد، وبمرور 31 عام على عرضه نكشف سر من أسرار الفيلم كشفه لنا أحد المشاركين في أحداث. الفيلم الفنان أحمد راتب، كما نكشف شعور الراقصة دينا بعد مشهد القبلة الشهير الذي جمعها بالزعيم عادل إمام.
سر بفيلم المنسي
حل الفنان الراحل أحمد راتب ببرنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي وخلال استضافته كشف عن أن دوره بفيلم المنسى كان مشهد واحد فقط.
وأكد أنه بعد انتهاء تصوير مشاهد الفيلم ودخول عملية المونتاج، قام المخرج شريف عرفة بالاتصال به لتمثيل مشهد آخر يختتم به الفيلم، بسبب شعوره أن النهاية لا تكتمل دون وجود هذه الشخصية.
وأكد أحمد راتب أن الكاتب الكبير وحيد حامد أراد أن يوصل رسالة للجمهور وهى "ما عفريت إلا بني آدم"، فالجمهور وجد أن هناك من قاموا بضرب البطل، والشخصية التي أجسدها مقتنعة بوجود "عفاريت" في المكان الذي يعمل به.
وبذلك تم تصوير المشهد النهائي بالفيلم بعد شهر من انتهاء تصوير الفيلم كله.
شعور دينا قبل قبلة عادل إمام
وصرحت الراقصة دينا خلال أحد اللقاءات التلفزيونية عند سؤالها عن شعورها قبل مشهد القبلة الذي جمعها بالفنان عادل إمام وقالت دينا: "لم أشعر بأي شئ قبل المشهد، بمجرد بدء المشهد أقوم بالتمثيل لكن قبل آداء المشهد لا يوجد شعور بالتأكيد، كما أن هناك 96 شخص يقف خلف الكاميرا ما بين المصورين ورجال الإضاءة وآخرين فبالتأكيد كنت أركز في التمثيل فقط، والمشهد ذاته كان قبلة في الشارع على شريط القطر، فالموضوع مهني فقط لا يستدعي لأي شعور.