في ذكرى رحيله.. حكايات تنشر لأول مرة عن الفنان محمد شوقي

تحل، اليوم 21 مايو 2024، ذكرى رحيل الفنان محمد شوقي، الذي وقف أمام كبار النجوم بالسينما والدراما والمسرح في القرن الماضي، وامتدت مسيرته الفنية حتى بلغت أكثر من 333 عمل سينمائي ودرامي ومسرحي، ورحل “شوقي” صامداً أمام جماهيره على خشبة المسرح، وإحياء لذكرى وفاته نرصد لكم أغرب المحطات بحياته.
1- ميلاده ونشأته:
ولد الفنان الراحل محمد شوقي في 6 يناير 1915 بحي بولاق أبو العلا بالقاهرة، وكان يعشق التمثيل منذ صغره إلى الحد الذي كان يجعله يهرب من المدرسة لكي يذهب إلى المسارح في شارع عماد الدين ليُشاهد الممثلين على المسرح حتى ذهب إلى مسرح المطربة منيرة المهدية لكي يُقابلها وتضمه إلى فرقتها، ثم قابلته منيرة المهدية وجعلته يُغني ويُمثل في مسرحيتها عروس الشرق عام 1937 ونجح في المسرحية جداً حتى انضم لفرقة علي الكسار ثم فرقة نجيب الريحاني واستمر في تقديم المسرحيات حتى انضم إلى السينما المصرية التي عرفه الجمهور من خلالها.
2- أشهر أعماله الفنية:
كان أول أفلام الفنان الراحل محمد شوقي هو “أولاد الفقراء” الذي تم إصداره عام 1942 وهو من بطولة يوسف وهبي وأمينة رزق، وشارك محمد شوقي بعدها في أفلام “ابن الحداد، آخر كدبة، يا حلاوة الحب، نشالة هانم، دهب، لحن الوفاء، رصيف نمرة خمسة، سكر هانم، قصر الشوق، الزوج العازب، إسكندرية ليه، الليلة الموعودة، تزوير في أوراق رسمية، حب في الزنزانة”، وكان آخر أفلامه الثعلب والعنب عام 1984.
3- حقيقة قرابته لـ الشيخ الشعراوي:
قبل وفاة الممثل الراحل محمد شوقي تناثرت الشائعات حول أن الفنان محمد شوقي هو شقيق الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بسبب أوجه التشابه بينهما، ولكن سرعان ما تم كشف الحقيقة عندما خرجت "إيمان" ابنة محمد شوقي عن صمتها وأعلنت أن والدها الراحل محمد شوقي ليس شقيق الشيخ محمد متولي الشعراوي.
4- حياته الأسرية:
تزوج الفنان الراحل محمد شوقي مرتين متتاليتين من خارج الوسط الفني، الزيجة الأولى أثمر عنها الابن الأكبر أشرف، والزيجة الثانية أنجب منها أبنائه إيناس و إيمان وأكرم وجميعهم بعيدين جداً عن الوسط الفني.
5- رحيله:
أثناء عرض مسرحية “هات وخد” للفنانين حسن يوسف وهياتم التي كان يُشارك فيها محمد شوقي وأثناء تمثيله لأحد مشاهد المسرحية سقط محمد شوقي أمام جماهيره ونقله زملاؤه إلى المستشفى وتوفي إثر إصابته بجلطة في المخ وتليف في الكبد عن عمر يُناهز 70 عاماً تاركاً إرثاً فنياً كبيراً يمتد لأكثر من 333 عمل فني في السينما والدراما والمسرح، وتاركاً حُزناً في نفوس مُعجبيه.