رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

شذى: لا أملك الجرأة لتصوير "كليب" بالموبايل.. ولم أخشى مهاجمة الرجال بسبب "اخلع".. وأغنيتي الجديدة تشبهني! (حوار)

شذى
شذى

"كل كلمه قلتهالي، لسه عايشة جوه بالي، يالا قربلي بقى"، بهذه الكلمات انطلقت موهبتها في مجال الغناء، واستطاعت بقوة صوتها واختلافها أن تخلق حالة خاصة لدى جمهورها وتلفت الأنظار لها، فبدأت مسيرتها الفنية بظهورها بشكل مختلف ومميز، إنها المطربة شذى التي طرحت مؤخرًا أغنية "اخلع"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها.

وتحدثت "شذى"، في حوارها لـ"وشوشة"، عن كواليس اختيارها لـ"اخلع"، وأسرار أخرى كشفت عنها في هذا الحوار..


في البداية.. ماذا عن ردود الأفعال حول أغنية "اخلع"؟

سعيدة جدًا بردود الأفعال التي تلقيتها بعد طرح كليب أغنيتها "اخلع"، وأكثر ما أسعدني أنها ردود أفعال حقيقية، فحينما أتقابل مع الجمهور بالشارع يقولون لى آرائهم ويؤكدون إلى افتقادهم لي، وهذا الأمر يثبت أنني نجحت في العودة بالأغاني التي تشبهني وهذا الشئ يريح قلبي كثيرا والحمد لله راضية لكن الرضا غير كامل لأنني أسعى دائما للوصول لما هو أعلى.


وماذا عن كواليس تحضيرك للأغنية واختيارها؟

أغنية "اخلع"، من الأغاني التي جاءت بالصدفة، حيث أن الشاعر محمود كلازا، كان أرسلها لي منذ وقت طويل وبالصدفة شاهدتها، وطلبت منه أن أسمعها وأسجلها بصوتي، وبالفعل قُمت بتسجيلها مع الموزع رامي نوار، والملحن مصطفى إبراهيم واشتغلنا عليها، كما أنها تم تنفيذها وتصويرها في يومين فقط وهذا بفضل ربنا ثم المصور عماد قاسم.


ولما تم اختيار "اخلع" لتكون اسم الأغنية؟

 الأغنية في البداية كانت تحمل اسم "أبعد من السما"، وعند التنفيذ اقترحت على الشاعر والمنتج هاني عزيز و مروة عثمان مديرة الإنتاج أننا نغير الاسم ليكون "اخلع"، وأُعجبوا به وقررنا جميعًا تغيير اسمها.


الأغنية تهاجم الرجال.. ألم تخشي من رد الفعل؟

لا، خالص، لأن الرجل المحترم لا يصل لمرحلة أن يجعل امرأة تقول له الكلام الذي قيل في الأغنية، ولا أعتقد أن الرجال عقولهم صغيرة بحيث يأخذون مني موقف.

 

ما سبب عدم وجودك باستمرار؟ 

لا أدري السبب الحقيقي، “يمكن إني بشغل نفسي ساعات بحاجات وبديها أولوية وهي ما تستاهلش  فبضيع من وقتي وطاقتي.. ويمكن شوية أحس بإحباط بسبب اختلاف الذوق”، وقررت التركيز أكثر  بإذن الله الفترة المقبلة.  


ما هو المقياس الحقيقي لنجاح الأغنية من وجهة نظرك؟

المقياس الحقيقي لنجاح الفنان، هو الشارع، كما أن الفنان يشاهد الجمهور يردد أغانيه وأعماله، فهذا التفاعل يكون حقيقيا وليس لأحد دخل فيه، “الناس في الشارع مفيش واسطة ومجاملات اللي عاوزينه بيقولوه”.


هل من الممكن أن تفعلي أي شئ ليس حقيقيا لمجرد أن تكوني تريند؟

لا أهتم بفكرة التريند أو التصريحات المثيرة للجدل كون الجمهور يفهم ذلك، ودائما أحب أن أكون متواجدة من خلال أعمالي، وليس من خلال أشياء أخرى.

ودائما المجتهد يكون واثقا في ربنا وفي نفسه وفي عمله، “بيكون باني أساس كويس، ولو ربنا وفق وأراد الاسم هيعيش سنين بمجهوده مش تريند يومين ويتنسي”، ضاحكة: "أنا لو بفكر في ده، أنا هبهركوا لأن في أحداث في حياتي تخليني أركب التريند مانزلش".


هل تصوير الأغنية فيديو كليب يساعد أكثر على نجاحها وانتشارها؟

بالتأكيد، تصوير الأغنية عن طريق الفيديو كليب يساعد على انتشارها ونجاحها بشكل كبير، ولكن هذا الموضوع مكلف للغاية، وخاصة أنني من مدرسة أن الكليب يجب أن يكون بشكل ممتاز، ولكن هي أرزاق، فهناك بعض الفنانين يصورون فيديو كليب بأقل التكلفة وأبسط الإمكانيات وتنجح، وأحيانا  التصوير يكون بكاميرا موبايل، وهو ما يفعله المطربين الأجانب، ولكن أنا لا أمتلك الجرأة في تجربة تصوير الكليب بالموبايل.


كيف ترين توقف معظم النجوم عن إنتاج ألبومات كاملة واتجاههم للأغاني المنفردة؟
إنتاج الألبومات أو الأغاني المنفردة أعتبره بين المطربين مسألة وجهات نظر لا أكثر ولا أقل، وكل مطرب يرى الطريقة الأفضل التي يتواجد من خلالها وسواء قدم المطرب "سينجل" أو ألبوم فهذا لا يغير في نجاحه شىء.


بعد نجاح "اخلع".. ما الجديد الذي تحضرين له؟

انتهيت من تسجيل أغنية جديدة تحمل اسم "ناجحة"، وهي من كلمات محمود كلازا، وألحان كريم نيازي، وتوزيع أحمد عبد السلام، وأعتبرها من أقرب وأصدق الأغاني لي، وهي تحكي حكاية فتاة تشبهني جدًا في تفاصيلها، واخترتها لأني أعيش كل حرف بها.

تم نسخ الرابط