حوار/ مروى: بعشق الكلمة الحلوة.. والحب رسالة "قلبى ياناس"

مطربة لبنانية استطاعت أن تضع لها بصمة خاصة وفن من نوع جديد زاد من حب واهتمام الجمهور بها، إنها الفنانة اللبنانية مروى، التي تسعى دائما للوصول لأعلى نسب مشاهدة من خلال أعمالها الفنية، وطرحت موخرا كليب "قلبي ياناس"، وحقق نجاحًا كبيرًا على صفحات السوشيال ميديا واليوتيوب بعد طرحه بأيام، وفى هذا السياق حاور "وشوشة" الفنانة اللبنانية مروى، لتكشف لنا عن تفاصيل وكواليس آخر أعمالها، وعن علاقة السندريلا سعاد حسني بـ"قلبي ياناس"، وإلى نص الحوار...
 
في البداية..حدثينا عن كليب أغنية "قلبي ياناس"؟
الفنان دائما في حالة إبداع وتجديد ليتناسب مع مختلف الأذواق ويجذب إليه كل الفئات لذلك أنا دائما أفكر في أن أكون مختلفة دون الاعتماد على الغناء فقط أو الاستعراض و التمثيل فقط لذلك فكرت أن أقدم لجمهوري كل ما هو مختلف وأكون متجددة بعيدا عن موجة الأغاني المتواجدة في السوق حاليا فوجدت أن ألمس قلوب الجمهور وكان بطلب منهم وإلحاحهم بضرورة الاتجاه إلى الرومانسية وأنا "تحت أمر جمهوري".

وماذا عن كواليس كليب"قلبي ياناس"؟
حضرت مجموعة كبيرة من الأغاني المناسبة والتى ترضي كل الأذواق، وكانت أغنية "قلبي ياناس" من الأغاني التي دخلت قلبي وحسيتها وانا بأديها في استديو التسجيل وتوقعت نجاحها بعد فضل ربنا والمجهود الكبير الذي أنجزته خلال تحضيرها.
فخلال فترة الحظر بسبب كورونا وجدتها فرصة للخروج بمجموعة أعمال فنية تم الترتيب لها بشكل كبير للتخفيف عن الجمهور ومشاركته التحدي لمواجهة وباء عالمي مثل كورونا، وهي بالفعل أعمال مختلفة وجديدة ولكنها بروح مروى وهذا وصل للجمهور بعد سماعهم الأغنية وأدائي وظهوري البسيط في كليب "قلبي يا ناس" والمثل بيقول "كل ما يخرج من القلب يصل للقلب".

وماذا عن فريق عمل كليب "قلبي ياناس"؟
بالتأكيد لا يمكن أنسى شركاء النجاح لأن أغنية "قلبي يا ناس" هى من كلمات الشاعر المعروف أحمد سامي ورامي جمال ومن ألحان محمد مصطفى وتوزيع عمر الخضري ومهندس الصوت مصطفى رؤوف والمخرج هادي أبوالعز والمونتاج أحمد خليل، وتم تصويرها ما بين القاهرة والإسكندرية ، فهم سر نجاح الغنوة.

لماذا تم تصوير كليب"قلبي ياناس" بالقاهرة؟
حتى لا أنسى فضل مصر الحبيبة عليا فقررت تصوير كل أغانيه في مصر كنوع من الترويج السياحي والثقافي لها، لأن هذه البلد كانت شاهدة وسبب أساسي في نجاحاتي بعد اول ظهوري بأغنية أما نعيمه .
 
وكيف وجدتي ردود الأفعال بعد طرح الكليب؟
بعد طرح أغنية قلبي ياناس كنت سعيده بردود  فعل الجمهور من خلال الرسايل والكومنتات.. لأن أي جهد وإن كان شاقا يشعر به الفنان تداويه كلمه إعجاب أو رضا من الجمهور، الطريف في الموضوع إن بعض المعجبين تناسوا إني ممثلة ومطربة فوجدت بعضهم يمتدح عفويتي بتمثيل الغنوة بشكل رومانسي مع بطل الكليب ..كما أن الجميع لفت انتباههم الشكل المبهج في الكليب من الألوان وكانت تعليقاتهم وسعادتهم بحاله الحب داخل الكليب بمثابة هروب من كآبة الفترة الماضية، زي ما بنقول كدا الناس بتتلكك تفرح، وأغنية قلبي ياناس وصلت قلوبهم من غير إستئذان وكده يعتبر أكبر نجاح لما الاغنيه توصل بشكل صادق إلى قلوب جمهوري.

الجمهور يشبهك بسعاد حسني ما تعليقك على هذا؟
دائما ما استوقفتني جملة محببة إلى أذني وهي أن روح السندريلا سعاد حسني، تتجسد فى مروى، وفي البداية وجدتها مجاملة لطيفة من أحد النقاد الكبار ولكن مع مرور الوقت أصبحت سعاد حسني، جزءا من شخصيتي الفنية والقدوة التي أبحث عنها في الاستعراض والغناء والتمثيل، فكان شغلي الشاغل أن أقدم للجمهور نوعية جديدة ومختلفة عن مروى وفي بداية التحضير لمجموعة الاغاني وتصويرها بشكل جديد ومختلف بعد نجاحاتي السابقة فقررت بعد تخطيط أنا وفريقي أن الجمهور له الحق "بناء على طلب الكثيرين منهم"  في أن يستمع لنجمته في لون غنائي جديد وهو الرومانسية بحيث ان صوتي واحساسي يوصل لجمهوري بشكل مختلف عن ما قدمته بالسابق.

وما رساله "قلبي ياناس"؟
في الواقع إجابتي ستكون عبارة عن تساؤلات ..هل هناك رسالة أسمى من الحب والحياة.. هل هناك أسمى من نبذ العنف والكراهية ، هل هناك أسمى من نشر الخير والمحبة والسلام ؟.. وحتى أكون أعطيت الناس حقهم في الرد سأوضح أن الأعمال الفنيه لا يجب أن تخلو من القيمة والإبداع كما أن العمل الفني من شأنه أن يوعظ إنسانية الناس لينعكس ذلك على واقعهم لمعالجة أي خلل فالفنان الحقيقي هو الذي يبحث عن القمة وليس المادة أو الشهرة.

ما سبب تاخرك لفترة طويله لطرح أعمالك؟
أنا إنسانة هويتها الفن وجواز سفرها إلى قلوب الناس هو الصدق، عندما يلمس قلبي كلمة أو لحن لا أبخل أبدا في تقديمه لعائلتي العربية من المحيط إلى الخليج ومن قلب العروبة مصر .

ما سبب غيابك عن السينما؟
بالعكس أنا متواجدة طوال الوقت إن لم يكن من خلال التمثيل فأنا موجودة بالغناء وجمهوري لم يشعر بغيابي يوما لأنني أعيش بينهم باستمرار سواء بفيديو كليب أو أغنية أو حفلات أو مسرح، أما بالنسبة للسينما فكل ما رفضته مؤخرا كان مشابه لدور قدمته من قبل، وأنا لا ابحث عن انتشار أو شهرة ولكني أبحث عن رضا جمهورى واكتساب جمهور جديد وهو ما يتحقق بأدوار متنوعة وأعمال مختلفة.

كيف تختارين أعمالك الغنائية؟
اعتقد أن كل ما سبق كفيل بالرد على هذا السؤال .. ولكن سألخص إجابتي في جملة أؤمن بها تمام وهي " الفن إحساس.. والفنان الذي يؤمن بذلك يخطط جيدا ثم يترك إحساسه للكلمة الحلوة واللحن الممتع فيعيش بفيض كبير من المشاعر التي تؤهله أن يقتنص مكانا في قلوب من يشاهده ممثلا أو يستمع إليه كمطرب".

مَن مِن المطربين تتمنى عمل ديو غنائي معه؟
كل مطرب حقيقي يؤمن بأهمية ما يقدمه من فن ويؤثر بالإيجاب في سلوك الناس أتمنى أن أشاركه هذه المهمة السامية دون تردد .

أى لون موسيقي تميلي إليه في الغناء؟
قبل أن أكون فنانة فأنا إنسانة تعشق الكلمة الحلوة والصورة الجميلة، وأحب البهجة وأكره النكد والحزن، وخلال الفترة المقبلة هعبر عن هذا بمجموعة متنوعة من الأغاني والفيديوهات وأتمنى أن تنال إعجاب جمهوري الحبيب.