رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

زينة… "المهرة" التى اعتادت القفز فوق الحواجز

مصطلح الممثل الشامل دائما يطلق على الفنان المتمكن من أدواته الذي يستطيع التمثيل والغناء والرقص وتقديم الكوميديا والتراجيديا وأدوار الشر والخير والأكشن، كل هذه الصفات تجتمع في الفنانة زينة التي أطلت على جمهورها هذا العام من خلال مسلسل "كله بالحب" في السباق الرمضانى الحالي وحقق نجاحا كبيرا.

وجسدت "زينة" شخصية ياسمين ودهب في شخصية واحدة وهى الفتاة النصابة التي تقوم بأعمال النصب والتلون من شخصية لأخرى.

ويعد "كله بالحب" المسلسل الملئ بكل شئ فيوجد بالمسلسل تشويق وإثارة وجزء من الكوميديا وهناك أيضا جانب إنساني لذا يشعر المشاهد أثناء تسلسل الأحداث بالمتعة والتشويق والانجذاب من حلقة لأخرى.

أما زينة فكانت "بونبوناية" المسلسل نظرا لخفة ظلها في أغلب المشاهد وطريقة تمثيلها المليئة بالقبول هذا القبول الذي يأتي من عند الله كان لزينة النصيب والحظ الأكبر منه.

واعتمدت زينة على قدرتها في التجسيد وإحساسها وخفة ظلها نظرا لحبها لعدم التكرار والتغيير حتى أن هذا التغيير طرأ على وجهها أيضا دون أي افتعال منها وذلك لكونه تغيير ينبع من الداخل، وما يصل من الدخل بالطبع تنتهي رحلته بصدق وتعبير حسن.

وليس غريب علي زينة كل هذا النجاح والإبداع فمنذ ظهورها على الساحة الفنية أثبتت أنها كالمهرة تتخطى جميع الحواجز سواء في السينما أو الدراما ونذكر على سبيل المثال مشوارها في السينما بداية من دورها المؤثر في الأحداث بفيلم أرض الخوف ووقوفها بجانب الفنان الراحل والعظيم أحمد زكى حيث جسدت شخصية "هناء" التي تزوجها "أبو دبورة" "أحمد زكى" وكيف أن مساحة الدور كانت صغير لكنه كان مؤثر ويعد مرحلة قوية في حياة زينة. 

ثم اتخذت زينة خط البطولة النسائية في الأفلام فكانت حبيبة البطل مثل فيلم حالة حب، سيد العاطفي، الحياة منتهى اللذة، الشبح، الجزيرة، كابتن هيما وغيرهم الكثير إلى أن تخطت حواجز كثيرة وحفرت لها مكانا عند جمهور السينما. 

أما عن حواجز المسلسلات فقد حققت فيه "زينة" إنجازا كبيرة بداية من مشاركتها في مسلسل للثروة حسابات أخرى بجانب الفنان القدير صلاح السعدني وحضرة المتهم أبي بجانب الراحل نور الشريف ومسلسلات أخرى مؤثرة إلى أن وصلت الفنانة زينة للبطولة المطلقة من خلال مسلسل "ليالي" وحققت نجاحا كبيرا ثم "أزمة نسب" ثم "لأعلى سعر" ثم "ممنوع الإقتراب والتصوير" و"جمع سالم" وأخيرا "كله بالحب"، فالنجاح بالنسبة لزينة لم يكن سهلا وكان متبع بخطوات متقنة ومحكمة ونابعة عن اجتهاد سليم واختيارات صائبة. 

"زينة والله زينة" هكذا يجب أن يقال لها، لأنها زينة بتمثيلها وطريقة حديثها، هى زينة باختيارتها الصائبة، وزينة أيضا بكوميدتها، زينة التي زينها الله بحب الجمهور لها، ستظل زينة ابد الضهر وفي جميع أعمالها.