حلمى بكر: أمى رفضت التحاقى بالفن.. "قالت لى مش هسمح تكون صبي عالمة"

قال الموسيقار حلمي بكر، إن والدته كانت من أشد المعارضين لالتحاقه بعالم الفن، موضحًا: "أمي قالتلي مش هسمح تكون صبي عالمة، بخلاف والدي الذي كان يؤمن بموهبتي ودعمني كثيرا لأنه كان عاشقا للموسيقى، ودائم الذهاب إلى دار الأوبرا المصرية لحضور الحفلات الغنائية".

وأضاف "بكر" خلال حواره ببرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "ربنا أراد لي منذ طفولتي أن أكون فنانا وكنت أعيّ جيدا وأشعر أنني سأكون فنانا".

وعن الفنانة وردة قال الموسيقار حلمي بكر، أوضح: "هي الأخت والصديقة والأم والابنة لأنني أعرفها منذ أن كان عمرها 21 عاما حينما كانت تغني (وطنى حبيبي الوطن الأكبر)، ولها الفضل عليّ بعد الله في نجاحي".

وتابع: "وردة كانت فرنسية التربية وجملية وفاتنة منذ صغرها، وقابلتها في إحدى البروفات وذهبت بصحبتها إلى منزلها وطلبت مني تلحين أغنية (شوية صبر يا قلبي)".

واستطرد: "زمان كان ممنوع أي حد يلحن أو يغني دون موافقة مستشار الإذاعة المصرية، لذلك كان هناك فن حقيقي وراقي بخلاف ما نسمعه الآن من مطربي المهرجانات".

وأكد أن الحياة الشخصية والفنية لا يوجد بها أي خطوط حمراء أو أي شيء يخشى عليه، ولكن القبح لدى بعض الجمهور أمر غير مقبول سواء إذا كان بالإساءة عن قصد أو الانتقاد وهو لا يملك أدوات النقد، مشيرا أن الجمهور هو الصانع الحقيقي للنجوم، فهو من صنع أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش ونجاة وغيرهم الكثير.

وأشار إلى أنه نشأ منذ طفولته على تحمل المسؤولية مع والده وكان دائما يعامله كصديق أو أخ ولم يشعر في يوم أنه طفل، لافتا أن والده كان يعشق الفن ويستمع جيدا ويمتلك قدرات النقد، مضيفا: "بعض الناس اتعودت تجمل القبح والتجاوزات".

وأردف: "كنت أعمل منذ طفولتي مع والدي كمحاسب له في مشروع تكاسي، لافتا أن والده كان حريصا على الذهاب إلى دار الأوبرا للاستماع إلى الموسيقى والفن، مما دفعه إلى حب الفن، وبدأت الغناء من خلال الأناشيد المدرسية، حيث كان والدي شديد الاهتمام لالتحاقي بالمجال الفني وتعليمي الموسيقى".