حوار/ بسمة: مش هضحى بنفسى عشان "كومانجى".. و"قبل الأربعين" كان تحديا كبيرا

- لست مع "سينما المرأة".. ويجب تسليط الضوء على "قضايا الإنسان"


تخوض الفنانة بسمة تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "كومانجى"، والذى انطلق تصويره فى محافظة الإسماعيلية، وكشفت فى حوارها مع "وشوشة"، عن كواليس وتفاصيل شخصيتها بالعمل، بالاضافة لفيلمها "قبل الأربعين" والذى يعرض فى السينمات، والعديد من الأسرار فى الحوار التالى:

نص الحوار....

تخوضين تجربة سينمائية جديدة بعنوان «كومانجى».. حدثينا عنها؟
هو فيلم ينتمى لنوعية الخيال العلمى والفانتازيا، وهو من تأليف أكرمينى نورى، وإخراج محمود الشربينى، وما جذبنى للفيلم هو تناوله لمفهوم الخير والشر والذى يدور محوره الأساسى حول الإنسان، بالاضافة لتحرره من مفهوم الزمان والمكان.  

وماذا عن شخصيتك بالأحداث؟
ضاحكة، لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها كاملة، ولكن يمكننى القول بأننى أجسد شخصية "تيا"، وسوف تتعامل خلال الأحداث مع العديد من الطيور الجارحة مثل الصقر وغيره ، وبشكل عام فإن الفيلم يتضمن أسماء "غريبة"، من بينهم "كومانجى"، وأخشى أن يتم حصرى فى تلك الأسماء الغريبة من الأعمال السينمائية مثل ماكو.

هل يمكن أن تستعينى بدوبلير خلال تصويره؟
ليس لهذه الدرجة، سأحاول التعامل معهم؛ إلا إذا كان هناك مشهد صعب ويقتضى أن يفترس الحيوان الإنسان، ضاحكة: "فى الحالة دى أكيد مش هضحى بنفسى علشان خاطر الفيلم".

يُعرض لكِ فى دور العرض السينمائية حاليًأ فيلم "قبل الأربعين" ومتصدرًا إيردات شباك التذاكر بالرغم من جائحة كورونا؟
هى تجربة ممتعة وخاصة بالنسبة لى، لأنها تُعبر عن ثقافتنا حيث أنه ينتمى لطابع الرعب ولكن بالبصمة المصرية وليست الغربية، بالإضافة إلى أنه غير مستوحى من قصة أجنبية أو عمل آخر، وفيما يتعلق بعرضه فى السينمات وتحقيقه لهذا النجاح والإيرادات، فأرى أنه كان تحديًا كبيرًا بسبب الإجراءات الاحترازية بالسينمات، والتى اقتصرت الطاقة الاستيعابية للجمهور على 50 فقط، ولكن نوعية الفيلم وجرأته جعلت الجمهور متحمسا له.

انتشرت فى الآونة الأخيرة العديد من الأعمال التى تسلط الضوء على قضايا المرأة .. كيف ترين ذلك؟
أرى أن تلك النوعية من الأفلام أو ما يُطلق عليه "سينما المرأة"، هى ضمن محاولات إثبات أن المرأة مثل الرجل فى المجتمع ويجب إعطاء مساحة أكبر لها، ولكنىّ أرى أن السينما والفن بوجه عام يجب أن يناقش قضايا "الإنسان" دون التمييز بين الرجل والمرأة.

ختامَا.. هل ستخوضين السباق الرمضانى المقبل؟
للآسف لا، لم أجد ما يناسبنى وأركز حاليًا بالسينما لحين الانجذاب لعمل درامى جيد.