"لم يكن بطلها عبدالغفور ولا يوجد بها فرح سنية"..5 مفاجآت صادمة عن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"

26 عاماً مروا على انطلاق مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، ولكن مازال يتمتع بسحره الخاص، فعند كل عرض له يشاهده الجمهور بنفس الشغف، ويطلق منه "الميمز" المختلفة النابعة من حبه له، حتى أنه تصدر التريند اليوم، بعد عرض "صاحبة السعادة" حلقة مع أبطالها، لكن لم يعلم الجمهور أن نص الرواية مختلفاً بشكل كبير عن المسلسل، إذ أن بعض الشخصيات التي تعلق بها الجمهور وظل يردد ما جاء على لسانها لم يكتبها الكاتب إحسان عبدالقدوس المأخوذ عنها المسلسل بالأساس، ونرصد معاً أبرز الاختلافات بين الرواية والمسلسل، ولكن قبل أن نناقشها سوياً، نطرح سؤالاً هاماً، هل كان المسلسل سيكون أفضل إن نُفذ بنفس تفاصيل الرواية؟، نترك لك الإجابة بعد معرفة أبرز هذه الاختلافات:

1- لم يكن بطل الرواية بالأساس عبدالغفور البرعي الذي جسده الراحل نور الشريف، كان العنصر المؤثر في الأحداث والذي تحدث بسبب ثروته مشكلات أبناءه لكن لم تسلط الرواية الضوء على قصة كفاحه وصعوده، بل اكتفت بذكر أنه كان صبياً ثم أصبح رجل أعمال، بينما كانت الشخصيات الأساسية التي يدور حولها الأحداث هم "حسين" صديق عبدالوهاب، وهو الراوي للأحداث، ونظيرة التي تحبه ثم تتزوجه، واثنين آخرين وهما "عبدالوهاب" و"روزالين/أمينة".

2-عنوان "لن أعيش في جلباب أبي" لم يكن على نجل عبدالغفور "عبدالوهاب" مثل المسلسل، بل كان يخص "نظيرة"، الفتاة المتحررة التي تدرس في الجامعة الأمريكية، والتي لم تكن متحفظة كما بينها المسلسل، بل كانت تذهب لحسين شقته بعد الجامعة وتذاكر عنده، في تجربة منها للتعود على بعضهما قبل الزواج، وتبين في نهاية الرواية أن حسين كان طامعاً هو الآخر في ثروة أبيها لكنها لم تعلم ذلك.

3- كان هناك شخصيات موجودة بالرواية ولم تكن بالمسلسل أو العكس، فمثلاً كان لـ"عبدالوهاب" أخاً يدعى "عبدالستار" ولكنه سافر بالخارج حتى يتحرر من سيطرة والده، أما شخصية "المعلم سردينة" لم تكن موجودة في الرواية بل كل ما تم ذكره أن "عبدالغفور" كان عاملاً عند أحد المعلمين، وكذلك شخصية "محفوظ"، و"سيد كشري".

4- فرح "سنية" الذي قلب مواقع التواصل الاجتماعي رأساً على عقب في إحدى الفترات، ويتم عمل "ميمز" عليه حتى الآن، لم يكن موجود من تفاصيله تلك حرفاً واحداً، بل حكت عنه نظيرة أنه "اقتصر على الأقارب والأصدقاء في شقتهم بعدما ضغط عليه أهل الوزير"، أما الذي تحقق بتفاصيله مثل الرواية هو فرح "بهيرة"، حيث جلس "البرعي" وسط صبيانه في قاعة فاخرة يدخن الشيشة.

5- أما المفاجأة الكبرى أن "فاطمة" لم تكن "فاطمة كشري"، بل لم تذكر الرواية فكرة "الكشري" من الأساس، كما أعكست الرواية "عبدالغفور" رجلاً بخيلاً لا يهمه سوى مصلحته.