بعد تصدره التريند.. القصة الكاملة لصراع زوجات عمر خورشيد على ميراثه

تصدر الموسيقار الراحل عمر خورشيد، تريند قائمة البحث على محرك البحث "جوجل"، وذلك بعد حديث زوجته مها أبو عوف عن الصراعات على الميراث مع زوجته الأخرى دينا خورشيد، والتي توفت قبل يومين.
حقيقة الصراع على الميراث بين زوجات "خورشيد"
تولت الفنانة مها أبو عوف الحراسة على ممتلكات عمر خورشيد بعد وفاته، نظراً لكونها كانت الزوجة الأخيرة له، وخرجت "مها" في أكثر من لقاء تليفزيوني، توضح حقيقة الصراع على الميراث بينهما.
وقالت "أبو عوف"، إنها لم تفكر يوما فى الميراث الخاص بالفنان عمر خورشيد، وإنها وجدت نفسها حارسة على ممتلكاته، لحين الانتهاء من إعلام الوراثة، وأنه حتى وفاته لم تتم عملية الطلاق.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: "كان بيجيلى تليفونات، الناس بتقولى أنتى عندك كام فدان، عمر خورشيد سابهوملك، وأنا مكنتش ببص للكلام ده نهائي، وأنا أؤمن إن لو أنا ليا حق ربنا هيرجعهولى ولو بعد حين، حتى لو كان المبلغ 20 مليون جنيه بمقاييس الثمانينات".
وقالت: "لكن مفيش أى نوع من أنواع الخلافات بينى وبين حد بخصوص الميراث أو غيره، وأنا مش هجرى وراء ورث لبنى آدم كنت بحبه وبقدره جدا، ومعنديش أى نية للدخول فى أى صراع بخصوص الأمر ده، والمحامى لما كلمنى قولتله أنا مش عاوزة حاجة، والواحد مش هياخد حاجة بعد ما الإنسان اللى بيحبه وبيقدره يتوفاه الله، ونفسى الناس دى يتقطع لسانها".
لغز وفاته
شائعات وأوقاويل كثيرة صاحبت وفاة عمر خورشيد، منها من أرجعها لأسباب سياسية خصوصًا مع سفر "خورشيد" بصحبة الرئيس أنور السادات خلال توقيع اتفاقية السلام، وقيامه بعزف مقطوعات موسيقية، الأمر الذي أثار ضجة حينها لرفض السلام مع إسرائيل، ومنها من أرجعها لتصفية حسابات شخصية، لارتباطه بقصة حب مع الابنة الصغرى للرئيس السادات، وهو الأمر الذي لم يرجح كفته الكثيرين، لزواج "خورشيد" في هذا التوقيت واستقرار حياته الزوجية.
أما مها أبو عوف، التي تزوجها الفنان عمر خورشيد قبل شهور قليلة من وفاته، في ظل احتفاظه بزوجته دينا أيضًا، أوضحت أن لغز مقتل "خورشيد" لم يُفك حتى الآن، ولن يحدث أبدا، وأضافت خلال لقاء تليفزيوني، إنه كان من المقرر أن يزورها في نفس يوم الحادث، وفوجئت باتصال من صديق يسألها عنه، ولكنها أخبرته أنه لم يأت بعد، حتى كرر اتصاله ليخبرها بأن "خورشيد" أصيب في حادث أمام مطعم خريستو بالهرم، وتم نقله إلى المستشفى.
وأكدت مها أبو عوف، أن الحادث الذي تسبب في مقتل عمر خورشيد، ليس مجرد حادث، ولكن وراءه أمرًا غير مفهوم، "آلاف الشائعات خرجت وقتها، منها أن مسئول كبير يقف وراء الحادث، وهذا أمر مستبعد ليس له علاقة بابنة الرئيس السادات".
وبرهنت "أبو عوف" على شكوكها قائلة: "مستحيل حادث سيارة يتسبب فى قطع 30 سم فى رقبته، لأن زجاج السيارة بيقع زى الكريستال بيعور بس مش بيقتل".