بسبب "فتحية وسماح".. إسعاد يونس وميس حمدان متهمتان بالتنمر ومطلوبين على جوجل
شن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي حملة هجوم شرسة، وانتقادات واسعة لفنانتين مشهورتين، وهما إسعاد يونس "صاحبة السعادة"، والممثلة الأردنية الشهيرة ميس حمدان، واتهموا كلاً منهما على حدة بواقعة تنمر منفصلة عن الأخرى، مما جعلهم يتصدران ترند محرك البحث جوجل، وجعل الجمهور يبحث عنهم كثيراً لمتابعة آخر التطورات، وإلى تفاصيل هذه الوقائع:
ميس حمدان
تصدرت الفنانة ميس حمدان، مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إتهامها بالتنمر على المحجبات.
وأثارت ميس حمدان ، حالة جدل واسعة؛ بسبب تنمرها على الفتيات المحجبات ذوات الأسنان غير المتناسقة، وهو الأمر الذى دفع عددا من متابعيها إلى توجيه الانتقادات إليها.
وظهرت ميس حمدان فى مقطع فيديو تجسد شخصية فتاة تدعى "سماح" محجبة، وتنتمي للطبقة الشعبية، وأسنانها غير متناسقة بـ "ضب"، معلقة: "سماح بادي مانى (من وحي خيالي).. الكاركتر زي اللي بنشوفهم في الافلام والمسلسلات والاسكتشات في السينما والتلفزيون والبرامج الفانتازيا الفكاهيه من وحي الخيال من قديم الازل.. الهدف منه رسم الابتسامه فقط وليس أي شيء تاني وان الشباب بيعاكس الحلوه والوحشه وكلهم متضررين.. فنانين كتار عرب واجانب عملو كاراكتارات فانتازيا كتير".
إسعاد يونس
آثارت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس الجدل بعد نشرها بوست على فيس بوك، بعنوان "فتزحية"، والتى سردت فيه قصة فتاة ريفية تعمل خادمة ولا تؤدى عملها، ووصفت الفتاة بأوصاف أثارت غضب الأغلبية من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، رأوا أن الحكاية بها قدر كبير من السخرية والتنمر على فتاة بسيطة.
وحذفت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، منشورها بعنوان "فتزحية" والذى أكدت فيه إسعاد يونس أنها قصة حقيقية، وذلك بعد الهجوم الشديد الذى تعرضت له عبر حسابها على فيس بوك، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى.
والجدير بالذكر هنا أن هذا المقال نشرته "يونس" لأول مرة في المصري اليوم قبل سبع سنوات عام 2013 بنفس النص بدون زيادة أو نقص، ولم تتعرض لأي هجوم.