حوار/ المخرج مصطفي فكري: ياسمين عبدالعزيز عبقرية.. وعمرو محمود ياسين صاحب الفضل في مشاركتي بـ"ونحب تاني لية"

ردود الأفعال ممتازة جدًا الحمد لله وفاقت توقعتنا، مع أن الناس زعلانة مننا وعايزين "مراد" و"غالية " يستمروا مع بعض، رغم تغير حال "عبد الله" ليصبح شخص جيد.

في الحقيقة هي كانت مقتنعة من البداية وحبت تغير وتقدم حاجة مُختلفة، وذلك ما جعلها تختار عمرو محمود ياسين بعد ما رأت مسلسل "نصيبي و قسمتك"، و هو كان أيضًا مسلسل أجتماعي وبه جانب كوميدي فى بعض الحكايات، وهي كانت تريد أن تقدم عمل في هذا الإطار.

أن يصنف المسلسل بأنه عمل كوميدي، فالمسلسل يحتوي علي بعض المواقف الكوميدية الطبيعية، لذلك أخترنا إيمان السيد وبدرية طلبة وأخترنا ليلي عز العرب في دور الجدة وسوسن بدور الأم لأنها الوحيدة التي تستطيع أن تقنعك وهي دمها خفيف وبتهزر مع ابنتها وعندما تكرة الرجالة وعندما تقرر أن تحب مرة أخري، فتركيبة شخصية "عائشة" صاعبة جدًا، وكنت خايف أن الناس تصنف العمل كوميدي لكن الحمد هذا لم يحدث.

من البداية وأنا أري أن ياسمين ممثلة عبقرية، وكنت سعيد جدًا عندما علمت منذ العام الماضي أنها ستغير من جلدها وستقدم أعمال بعيدة عن الكوميديا، وأرسلت لها رسالة فى وقتها وقولت لها أنني أريد أن أكون معها في هذا التغير وربنا قدر أن نتقابل هذه السنة حتي دون أن تصل له الرسالة، لكن أنا من زمان وأنا أراها ممثلة عبقرية وعندها أكثر من الكوميديا فعلي الرغم من أنه من الصعب أن يحافظ الفنان علي نجوميته فيها، لكن هي تمكنت من الحفاظ علي نجوميتها طول السنوات الماضية، وذلك دليل أننا أمام فنانة ذكية وتطور من نفسها وعلي وعي بمعني المسؤولية والنجومية.

أن دائمًا هناك فرصة ثانية وأن الحياة لا تتوقف علي أحد، وتحدثنا عن مشاكل الزواج والأسباب التي تجعل العلاقة بين الأزواج لا تستمر، وعن العلاقات الأنسانية بين البشر.

شخصية "مراد" موجودة وهناك الكثير مثلة، لكن نحن رافضين تصديق أن هناك حب حقيقي لأن زحمة الحياة جعلتنا نري أن كل الناس تبحث علي مصلحتها فقط، وذلك غير صحيح، لكن الفكرة في أختيارك للأشخاص المحيطين بك هو الذي يجعلك تحدد صورة حياة من حولك، وقد تكون الأخبار والمشاكل التي نعيش  فيها جعلتنا نري الحياة بصورة سلبية، وأحنا 100 مليون فأكيد فينا الطيب والوحش، فالخير لسه موجود لكن نحن لا ننظر إليه، فلولا أن هناك ناس كويسين في الحياة مكنتش هكون مخرج فأنا لم يكن عندي وسطه لأدخل المجال لكن هناك شخص أخذ بيدي وساعدني. 

هو من أوائل الناس التي آمنت بي هو والمنتج أحمد عبدالعاطي وهاني سلامة وشجعوني أن أستكمل، وبيننا  كيمياء وتفاهم كبير جدًا وبكون قادر أفهم السيناريو بتاعه وببقي عارف هو كاتب ده لية، وهو من أصر على أن أكون متواجد في هذا العمل فأنا مازلت في البداية ومن الصعب أن يتم الحكم علي شغلي من خلال "نصيبي وقسمتك" لأنه كان معتمد علي أكثر من مخرج فمن الوارد أن يكونوا هم سبب نجاح العمل أو قد تكون الفكرة نفسها هي السبب، ومن الطبيعي أن يتخوف أي نجم بحجم ياسمين عبدالعزيز، أن أكون مخرج العمل، لكن هو من ألح أن أكون متواجد،  والحمد لله بعد أول مقابلة بيني وبين ياسمين حدث بيننا كيمياء وقدمنا شغل كويس.