حوار/ أحلام الجريتلى: هذه رسائل "البرنس"‎.. وسعيده بالمشاركة في "الفتوة"

اطلت علينا الفنانة أحلام الجريتلى، في لسباق الرمضاني الحالي من خلال 4 أعمال درامية وكعادتها تستطيع أن تبرز أي شخصية تقدمها لحرصها الدائم على إتقان الشخصية لدرجة الإنبهار، فهي تتألق يومًا بعد يومًا وتكون سبب في تمسكنا بمشاهدة المسلسل بسبب حضورها الطاغي على جميع الأحداث، وحاور "وشوشة" الفنانة أحلام الجريتلي، بعد ظهورها هذا الموسم الرمضاني بأكثر من وجه مع الحفاظ على آداء كل شخصية، لتحدثنا عن كواليس الأعمال التي قدمتها وكيف استطاعت أن تفصل بين جميع الشخصيات وإلى نص الحوار...

في البداية.. ما الذي شجعك علي للمشاركة في "البرنس"؟
لأن المسلسل يناقش قضية مهمة وهي "الميراث"، كما إنه لم استطيع رفض أي عمل من إخراج محمد سامي، فهو من أفضل المخرجين على الساحة الفنية، كما أن السيناريو مكتوب بحرفية، وشخصية "نجيه" التى أقدمها مركبة ومميزة ومختلفة، وبالإضافة إلى فريق العمل المتميز.

وماذا عن شخصية "نجية" في "البرنس"؟
شخصية نجيه من أصعب الشخصيات التى قدمتها فهي شخصية مركبة المشاعر وتحتاج لمجهود نفسي كبير، فهي أم في حيره بين أن ترضي ربنا، أما ترضي أبناءها الذى حرمهم أباءهم من الميراث، فهي مدمرة نفسيًا لما حدث لها من زوجها وطلاقه لها ومن ضغط أولادها اللذين قاموا بقتل مرات أخوهم من أجل الميراث.

ألم تتخوفِ من كره الجمهور لكِ بعد هذه الشخصية؟
كره الجمهور للشخصية عتبر نجاح للعمل، وإنه تم تجسيد الدور بالمشاعر المطلوبة فوصل للجمهور وتفاعل معها بالكرة، والجمهور أصبح وواعيا ويعرف جيدًا إنه مجرد تمثيل، متابعة ضاحكةً "أنا متبريه من ولادى وبالأخص فتحي" وهي شخصية الفنان أحمد زاهر بالعمل.

ما الرسالة التى يقدمها مسلسل"البرنس"؟
الرسالة المقدمة من العمل هو حس الجمهور على ضرورة الترابط الآسري والتقرب من بعضهم، ويكون هناك نقاش بين الأهالي وأبناءهم، وتراحم فيما بينهم، كما إنه إذا حدث ظلم لأحد يلجاء للقضاء والقوانين، وليس أخذ الحق بالإيدي وإنشاء عداوه بين الأخوات، وتقسيم الميراث بشرع الله وعدم ظلم الأبناء.

وماذا عن التعاون مع محمد رمضان؟
محمد رمضان "البرنس"، هو التعاون الخامس بيننا، فهو شخص محترم جدا، ويحترم زملائه وشخص متواضع وممثل قوي جدا، فهو من أطيب الشخصيات إللي قابلتهم في الوسط الفني، كما إنه يجبر بخاطر أى شخص ولاسيما "الغلابة".
 
وماذا عن العمل مع المخرج محمد سامي؟
المخرج محمد سامي، هو واحد من أفضل المخرجين، وترك مساحة لكل فنان للإبداع، ولدية موهبة ربط الشخصيات ببعضها وتوظيف كل فنان في مكانه الصح، فسعيده بالعمل معه.

ما سر نجاح المسلسل منذ أول حلقاته؟
لإن العمل حدوتة على أرض الواقع، والقصة تجذب الجمهور إليها، كما أن كواليس التصوير وتوجيهات المخرج محمد سامي، ونشر روح العائلة في اللوكيشن كانوا سبب في ظهور العمل بالشكل الذى جذب الجمهور، والمخرج محمد سامي كان أمام تحدي كبير بعد النجاح الكبير الذى حققه في مسلسل"الأسطورة"، فكان يحرص على تقديم عمل بنفس المستوي وأعلي منه.

شاهدنا لكِ في السباق الرمضاني لهذا العام 4 أعمال مختلفين هل تعمدتي هذا؟
نعم أشارك هذا السباق الرمضاني بأربع أعمال درامية ولكن كل شخصية مختلفة تمامًا عن غيرها، فكل شخصية في زمن مختلف عن الأخر، وهذا سبب موافقتي على هذه الأعمال.

وماذا عن مشاركتك في مسلسل "الفتوة"؟
سعيدة للغاية بالمشاركة في هذا المسلسل الذى يناقش زمن الفتوات، فمن منا لم يحب أن يعيش في هذا الزمن، فأنا كنت اتمني العيش فيه وبالفعل عشته من خلال أحداث المسلسل.

وكيف أستعدادتي لتقديم شخصية؟
شخصية "المعددة"، لم تجسد من قبل في الدراما المصرية، ولكن كنت قدمتها من قبل على المسرح فهذا ساعدني في الشخصية كما أنني قراءت كثيرًا عن هذا الزمن.

وما ردك على الإنتقادات التى وجهت للمسلسل بأن هذا العصر لا يوجد به أدوات زينه للمرأة؟
هذا غير صحيح فكان في عصر الفتوات أدوات زينه للمرأة والألوان، ففي هذا الزمن كان الإحتلال الفرنسي جاء مصر وأثرت عليهم، كما أن الفراعنة هم أول من اختراعوا الألوان فكان في هذا الزمن ظهر الألوان وتزين المرأة.

كيف ترين مشاركتك في "ليالينا 80" و"الفتوة" و"البرنس" و"قمر أخر الدنيا"؟
كل هذه خطوات مهمة في رصيدي الفني، وفخوره بمشاكتي في كل هذه الأعمال، كما أنني أرى نفسي محظوظة للغاية، وأتمني أن تكون أدواري في هذ الأعال نالت إعجاب الجمهور.