حوار│حمدى الميرغنى: لسة بدرس هتعامل مع "تمارا" ازاى.. وعادل إمام صمته "مدرسة"

لم أغنى تتر "ديدو" مع كريم فهمى لهذا السبب!
يجمعنى بأوس أوس صراع دائم حول من "الأحلى"؟!
المسرح "مٌتعتّى" ولا يمكن الإسغناء عنه.. وهذا موقفى من العمل  بالمسرح القومى

فنان متواضع يتملك حس فكاهى دون تصّنع، جعله يتربع على عرش القلوب بمصداقية وبسرعة فائقة، هو النجم "حمدى الميرغنى" والذى يمتلك من الصفاء والرضا النفسى ما جعله يسيطر على حب الجمهور، استطاع بتلقائية أن يرسم لنفسه مكانة وسط كبارالنجوم، وحالفه الحظ فى الوقوف أمام عمالقة الفن بمصر مثل النجم سمير غانم والزعيم عادل إمام، ويعيش "الميرغنى" حالة من النشاط الفنى المتميز حيث يشارك بعدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وفى حوار من القلب لـ "وشوشة"، كشف "الميرغنى" عن كواليس تلك الأعمال، بالاضافة لأجمل لحظاته بعد وصول ابنته "تمارا" للحياة، وكيفية اختيار اسمها وتفاصيل آخرى نكشفها فى الحوار التالى:

بداية.. حدثنا عن حياتك بعد وصول ابنتك تمارا ؟
رد ضاحكاً، والله لسة بدرسها وأشوف أتعامل معها ازاى ان شاء الله.

ولمن تٌشبه.. لك أم لوالدتها الفنانة إسراء عبد الفتاح؟
الحمد لله أنها مش شبهى، مازحاً: "أنا قولت لو طلعت شبهى مش هعترف بيها"، فهى زى القمر، وتحمل إلى الآن ملامح أشقاء إسراء، ولكنها مازالت فى الشهور الأولى ولم تستقر ملامحها.

ومن الذى اختار اسمها؟
بالتأكيد إسراء، فقد اقترحت علينا فى بادىء الأمر أسماء "مستحيلة" تحتوى على حرفين فقط وليست مفهومة، ولكن عندما اقترحت اسم "تمارا" نال إعجاب الجميع مقارنة بالأسماء الأولى.

متى تنتهى من تصوير مشاهدك فى مسلسل "فالنتينو"؟
يتبقى أيام معدودة، ومن المتوقع الإنتهاء من التصوير فى الأسبوع الثانى من يناير.

كيف كانت كواليس تعاونك مع الزعيم عادل إمام فى المسلسل؟
دورى بالكامل مع الأستاذ، فبنسبة "99%" من دورى بجانبه، وهو يحتاج لمجلدات لكى أتحدث عنه وعن "التاريخ" الذى أتعاون معه، فأنا أصور معه منذ عدة شهور، ومازالت فى كل مشهد أشعر بالإنبهار مع طلته، فهو "تاريخ الفن المصرى" لمن يريد دراسة مهنة التمثيل وأصوله وذكاءه وكيفية وضع خطة لعمله فى المجال الفنى، وكيفية اختيار نوعية الأفلام التى يشارك بها الفنان وفى التوقيت سواء السينما أو الدراما، ومتى يتعاون مع شباب جدد، فهو ليس بنجم عادى وهذا ليس على مستوى مصر والوطن العربى فقط؛ بل على مستوى العالم، ولا يوجد بديل له ولازال يحتفظ بنجوميته إلى الآن.

وما الذى حاولت الأستفادة منه من خلال الوقوف أمامه؟
أن أصنع لنفسى لتاريخ، فأنا سعيد للغاية وفخور بعملى مع نجوم عمالقة، وقد حالفنى الحظ من قبل وعملت مع الفنان القدير سمير غانم فلا أريد شىء من الدنيا بعد ذلك، فالأستاذ "عادل" صمته مدرسة، وأنصت لقصص هامة طوال الوقت منه وكيفية حفاظه على نفسه واختيار الوقت الأنسب لخوض البطولة وبذكاء شديد، وأرى أنه لابُد من وجود كتب له تُدّرس بمعاهد التمثيل وأقسام المسرح عن تاريخه العظيم.

تشارك أيضاً بمسلسل "2 فى الصندق" مع الفنان محمد أسامة.. حدثنا عنه؟
كان يُسمى "روحين فى زكيبة" وتم تغيير اسمه إلى "2 فى الصندوق"، وقد انتهينا من تصويره، ولا اعلم موعد عرضه، - ضاحكاً- "حلم حياتى أعرف"، فالقرار يعود لإدارة قناة mbc، وقد تم انتاج المسلسل للموسم الشتوى، ولكن من الوارد تغيير موعد عرضه وفقاً لخطة البرامج والقنوات مع العام الجديد، وهو حالياً جاهز للعرض بجميع الأفيشات والتترات وتم الانتهاء من عمليات المونتاج والمكساج الخاصة به، فهو جاهز لإنطلاق العرض.

وماذا عن دورك فى المسلسل؟
أجسد مع أوس أوس شخصيات عمال نظافة، وكيفية نظرة المواطنين لتلك الفئة من المجتمع، وأؤكد على أن الجمهور "هيتخض" من محتوى العمل، وسيكون غير متوقع، فهو مُحمّل بالدراما وسيرى الجمهور قصة جادة يتخللها "كوميديا الموقف"، وفخور بدعم شركة الإنتاج لنا بكلاً من الفنان صلاح عبد الله وبيومى فؤاد وكوكبة من النجوم والذى نتشرف نحن بالانضمام اليهم فى وقت صعب تمر به الدراما المصرية؛ ولكن لم تبخل على المسلسل حتى يخرج بشكل لائق للجمهور.

وماذا عن الصعوبات التى واجهتكم؟
لا توجد صعوبات، بل كانت رحلة ممتعة واستغرقنا 83 يوم فى تصوير العمل، فى وقت يتم تصوير أغلب المسلسلات فى 50 يوم فقط ، وبعض المشاهد تم تصويرها بالخارج مثل المغرب.

تجمعك علاقة صداقة قوية من أوس أوس فكيف كانت أجواء التصوير؟
حدثتك أننا استغرقنا 83 يوم فى تصوير المسلسل، لكى أن تتخيلى أن كل يوم نسأل بعضنا البعض "مين فينا الأحلى"، فهو أخى وليس صديقى وأتمنى أن يكون الجميع مثله.

انتشرت مؤخراً صورة لك فى غناء تتر فيلم "ديدو".. ما حقيقة هذا الأمر؟
لا، لم أكن أغنى، بل كانت الكواليس كريم فهمى وهو يغنى وكنت متواجد معه فقط فى الاستديو، "فكل المقربين عارفين أن أذن حمدى الميرغنى مش موجودة"، وكل الملحنين والشعراء من الأسماء الكبيرة فى السوق الغنائى حاولوا اقناعى ولكنها باءت بالفشل، حتى أغانى المهرجانات التى لا تحتاج لموهبة أو صوت جيد "ضايع فيها"، -ضاحكاً- "دة لمصلحة الفيلم".

سادت حالة من الحزن لدى الجمهور بعد انتهاء مسرح مصر .. فهل ستركزون فى الدراما والسينما بعد ذلك؟
دعينى أخبرك بشىء، بالنسبة لى فمن المستحيل الأ أشارك بعمل بمسرحى، فهى متعتى ولا يمكن التخلى عنه فهو يجعلنى سعيد للغاية، ومشكلته الوحيدة احتياجه لـ "التفرغ" وعائده المادى ضئيل فى وسط التزامات كلاً منا بطلبات بيته، فالمادة ليست رفاهية بل هى أسلوب حياة، ومن الممكن أن يكون بجانب عمل درامى أو سينمائى ليتم موازانة المعادلة، وفى القريب العاجل سأشارك بتجربة مسرحية جديدة رغم عدم وجودة حالية.

يشهد المسرح القومى حالة من النشاط فى الآونة الأخيرة.. إذا عُرض عليك المشاركة بعمل مسرحى فى المسرح القومى فماذا سيكون قرارك؟
أنا ابن مسرح الدولة، ولم أنال شرف أكن خريج أكاديمية الفنون المسرحية، ولكن الدكتور أشرف ذكى دعمنا بشكل كبير وكنا مجموعة كبيرة مثل "محمد انور، مصطفى خاطر، سارة الدرزاوى" وهى مجموعة مسرح مصر، ومجموعة آخرى، وهو سبب معرفته بى وسبب انطلاقتى الفنية، فأنا مع المسرح أينما كان، سواء مسرح قومى أو دولة او شباب، فهو شرف لى الوقوف على خشبة المسرح القومى بالتحديد.

ختاماً.. ما أمنيتك فى العام الجديد؟
أتمنى ان يبارك الله لى فى ابنتى تمارا، وفى زوجتى العزيزة إسراء، وأتمنى ان يرزق الله الجميه بنعمة الرضا لأنها عامل أساسى للسعادة فى الحياة، وأتمنى أن يقابل الجميه مشاكله بصدر رحب وابتسامة رضا فتنفتح بعدها الأبواب المغلقة وتصبح الدنيا أكثر ارتياحاً، فعدم الرضا يجعل الإنسان لا يرى النعمة التى بين يديه.