رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│محمود حافظ: حلم عمري العمل مع "الزعيم".. وشريف عرفة جعلني العمود الفقري لـ الممر"

فنان موهوب استطاع أن يتصدر ترندات البحث في ساعات قليلة، بعد عرض فيلم "الممر"، ما جعل الجميع يشيد بشخصية الصول إسماعيل، التي قدمها الفنان محمود حافظ، خلال أحداث العمل، لأنه يعتبر العمود الفقري للفيلم، لذا حرص "وشوشة" على إجراء حوار خاص مع "حافظ"، للكشف عن كواليس العمل مع المخرج شريف عرفة، وأبطال الفيلم، وكيف ترك زوجته في ثالث يوم زفاف من أجل "الممر"، وغيرها الكثير من التفاصيل التي تجدونها في الحوار التالي:

 

في البداية.. ماذا عن كواليس العمل التي جمعتك بأبطال فيلم "الممر"؟

كواليس العمل كانت مريحة وأستمتعنا بالتجربة وذلك لأننا نقدم عمل وطنى تاريخي نرصد به تاريخ بلدنا وشرف عظيم لي أن أشارك مع المخرج شريف عرفة، والأستاذ هشام عبدالخالق، وكل "كرو" العمل بالرغم  من أن العمل به تعب ومجهود عالي، إلا أن  إحساس التعب بعد رؤيتنا لنجاح العمل ومرورنا بالتجربة تلاشي، والحمد لله التجربة مشرفة بالنسبة لي وأن أشارك في رصد لو جزء بسيط من تاريخ بلدي.

 

كيف أستعديت لدورك؟

كل شخص يحاول أن يجتهد في شغله وأنا سعيت أن أقدم أجمل ما لدي للجمهور وعندما أشعر أن الجمهور مبسوط من أدائي فهذا يعد وسام علي صدرى، ودائمًا أقلق وأخشي أن لا أكون عند حسن ظن الجمهور فكان لابد أن نكون قد الأمانة وثقة الجمهور وخاصة في هذا العمل الذي أجسد به شخصية أحد الصولات للأشخاص الحقيقيين الذين شاركو في هذه البطولة فكنت حريص كل الحرص علي أن أقدم أفضل ما لدى للجمهور حتى لا نقلل من بطولات هؤلاء الأشخاص بأمانة، كما أن توجيهات المخرج شريف عرفة، والشؤن المعنوية التي دعمتنا بالكامل ساعدتنا في إخراج عمل وطنى تاريخي هادف.

 

كيف أستقبلت ردود الأفعال عن دورك في الفيلم؟

الحمد لله ردود الأفعال قوية جدًا وهذا بفضل الله وذلك لأن شغلي رقم واحد في حياتي وبغير علي شغلي بطريقة كبيرة وأحاول أن أجتهد في تقديم أى عمل لي ولا أستطيع أن أقدم أى عمل وخلاص.

 

كيف تم ترشيحك للدور في "الممر"؟

البداية كانت من الأستاذ أحمد تمام، صديقي والذي أبلغني أننى مرشح في فيلم مع الأستاذ شريف عرفة، ومن خلال ذلك تواصل معي فريق عمل الفيلم، لإبلاغي بمقابلة المخرج شريف عرفة، وفي الحقيقة لم أصدق ذلك نظرًا لآن الأستاذ شريف عرفة، من أهم المخرجين الموجودين حاليًا في الشرق الأوسط، وبعد ذلك تم المقابلة ليبلغني أنه يريد أن أشارك في فيلم حتى لم يذكر لي اسم الفيلم حينها وأتذكر حينها أنه قال لي أننى العمود الفقري للعمل، وبعد ذلك قلقت من هذه الجملة نظرًا لتحمل المسئولية.

 

وماذا عن تصويرك للفيلم الذي بدء بعد زفافك بثلاث أيام؟

حينها أبلغني المخرج شريف عرفة، بأن التصوير 15 يوليو ليتفاجئ بعدها بأن زفافه يوم 17 من نفس الشهر، وبعد ذلك قال لي خلاص "كل شئ  قسمة ونصيب" في الحقيقة أستغربت الموقف ونظرًا لحجز معاد الزفاف والفرح والدعوات ولكن الحمد لله رجعت لزوجتي وفهمتها الوضع والحمد لله تقبلت الظروف، وبعد ذلك نزلت ثالث يوم زفافي لأتدرب في مدرسة الصاعقة من أجل تدريبات الفيلم والسلاح والأستعداد للمهمة التي سنقدمها، أضافة أننا شعرنا جميعًا بأننا في مهمة كما لو كان أبطالنا الحقيقيين، رجال القوات المسلحة كانهم سيشاركو بالفعل في مهمة كما أن الممر عمل مختلف تمامًا عن أى عمل شاركت به في حياتي كما أنه يكفي بأننا دخلنا التاريخ من خلال هذا العمل.

 

ما معايير أختيار أدوارك؟

في الحقيقة لم أشارك في أى عمل إلا إذا كان عمل يضيف لي ولمكانتي وفي خطواتي التي سعيت بها في حياتي ودائمًا أسأل نفسي عند إختيار أدوارى لماذا قبلت هذا العمل من أجل الظهور ولا الماليات فالماليات ليس الأساس عندي، فدائمًا أكون حريص كل الحرص علي تجاربي.

 

وهل هناك أعمال جديدة تستعد لها؟

أقوم حاليًا بتصوير تجربتين مع بيتر ميمي، وهما "موسي" و"حضور وإنصراف" وأتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع.

 

مَن مِن الفانيين الذين تطمح بالوقوف أمامهم؟

حلم عمرى أن أشارك مع الزعيم عادل إمام، لأنه شرف لأى شخص أن يقف أمام الزعيم أضافة لأحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي ومحمد هنيدي وأحب أن أشارك في عمل به قيمة وقامة.

 

ما رأيك في المنافسة السينمائية هذا العام؟

هذا العام كان مُبشر والحمد لله الجمهور عاد للسينما المصرية مرة آخرى نظرًا لأننا منذ فترة كانت السينما لدينا مزبزبة ومن فتح هذا الكيان منذ سنتين الدكتور بيتر ميمي، حيث إستطاع أن يرد السينما وإستكمل بعده عمالقة.

 

هل من الممكن أن نراك علي خشبة المسرح؟

أنا اساسًا خريج "فنون مسرحية"، واتمني أن أشارك في المسرح ولكن المسرح يحتاج فراغ، حتى أستطيع أن أقدم أجمل ما لدي وهذا ما سيحدث بإذن الله.