"دار الإفتاء": ليس هناك تنازع بين مظاهر الحضارة الحديثة وبين الدين

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه ليس هناك تنازع بين مظاهر الحضارة الحديثة وبين الدين كما تزعم تيارات التشدد؛ بل الإسلام كان أكبر مصدر للحضارة والرقي على مر القرون.

وأضافت دار الإفتاء المصرية أن التأمل في نصوص القرآن والسنة، والمقاصد العامة لشريعتنا الإسلامية، يرشدنا إلى أن صناعة الحضارة وعمارة الأرض وتدبير منافع الناس والاجتهاد في تحقيق ذلك هو مراد إلهي تتحقق معه معاني استخلاف الإنسان في الأرض، ويثاب المرء عليه في الدنيا والآخرة.

وأشارت الدار إلى أن حضارة الإسلام تنطلق من بناء الإنسان وتقوم على إرساء قيم العدل والمساواة والحرية والتسامح، مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]. أي: أمركم بعمارتها.