حوار | خالد أنور: أجواء التمثيل أمام عادل إمام رائعة.. وشخصية زيزو أستطاعت أن تصل لجميع فئات الجمهور

ردود فعل الجمهور حمستني للغناء مرة آخرى

كأنه آمبارح من أهم المسلسلات في آخر ١٠ سنوات

رامي إمام مخرج يحترم وجهات نظر الفنانين 

تمكن الفنان الشاب خالد أنور من تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بأدواره القريبة من الشباب، حيث كانت بدايته من خلال فيلم "الجيل الرابع"، بشخصية ياسر الجوب، ثم تألق بعدها في رمضان 2017 في مسلسل "هذا المساء" بشخصية تريكة التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد بشكل ملحوظ، ثم يطُل علينا بمسلسل "كأنه إمبارح" بشخصية مروان التي كانت حديث شبكات التواصل الاجتماعي، وكانت آخر أعماله هى مسلسلي "أبو عمر المصري" و "عوالم خفية" مع الزعيم عادل إمام، الذي يواصل فيه إبداعه وتألقه بشخصية زيزو.

وكشف الفنان خالد أنور، في حوار خاص لـ"وشوشة"، عن ترشحه لمسلسل "عوالم خفية"، والصعوبات التي واجهته أثناء التصوير وأجواء كواليس أبو عمر المصري وأدواره في مسلسلي "هذا المساء، وكأنه إمبارح"، والعديد من التفاصيل التي ستجدونها في الحوار التالي...

في البداية.. كيف جاء ترشيحك لمسلسل "عوالم خفية"؟

رشحني للمسلسل أحد المؤلفين وهو محمود حمدان، والمخرج رامي إمام، وقمت بمقابلته لعمل إختبار التمثيل.

حدثنا عن كواليس مسلسل عوالم خفية وأجواء التمثيل أمام الزعيم عادل إمام؟

الكواليس كانت رائعة للغاية، خاصةً أن التمثيل أمام عادل إمام ، هو شرف كبير لأي ممثل، و أيضا المخرج رامي إمام، كان يحترم ويناقش وجهات نظر الفنان، بالإضافة إلى وجود روح وطاقة إيجابية بين طاقم العمل بأكمله.

هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟

لا لم تواجهني أي صعوبات أثناء التصوير لأنني كما تحدثت أنه كان يوجد روح تعاون وشغف وطاقة إيجابية بين جميع فريق العمل.

هل يوجد تشابه بين شخصيتك وشخصية زيزو؟

وجه التشابه الوحيد بيني وبينه هو التمرد فقط، ولكن أنا عكسه تمامًا في باقي الصفات، فشخصية زيزو كان على خلاف دائم مع والديه مما أضطره للعيش مع جده، كما أن زيزو كان يهتم بموسيقى الراب فقط وهذا على عكسي تمامًا فأنا أهتم بكل أنواع الموسيقى.

بعد إعجاب الجمهور بغنائك الراب في المسلسل.. هل تفكر في الغناء؟

إلى هذا الوقت لم أحدد التفكير في الغناء أم لا، ولكن بعد أن تلقيت ردود الأفعال الإيجابية حول غنائي، فهذا الأمر جعلني متحمس للغاية للتفكير في الغناء مرة أخرى.

شاركت في رمضان الماضي بمسلسلين.. هل ترى أن إشتراك الفنان في أكثر من عمل يُحدث تشويش للجمهور؟

من وجهة نظري لا أرى أن إشتراك الفنان في أكثر من عمل يجعل الجمهور مشوش، لأن ظهور أي فنان في شخصيتين فهو يوضح مدى تمكن الفنان من أدائه، وما دام هذا الدور نال إعجابي بغض النظر عن مساحته فأنا أوافق عليه، وفي البداية قررت أنني لن أشارك إلا في مسلسل "عوالم خفية" ولكن بعد أن عُرض عليا مسلسل "أبو عمر المصري" وقرأت الدور، فشعرت أنه مختلف عن الأعمال التي قدمتها من قبل.

كيف تلقيت ردود الأفعال حول شخصية مروان في مسلسل "كأنه إمبارح"؟

ردود الأفعال أسعدتني للغاية، وكنت سعيد بالمشاركة في هذا المسلسل، وسوف ينجح المسلسل أكثر ما نجح بعد عرضه على قناة cbc، وأتوقع أنه سوف يكون من أهم المسلسلات في آخر ١٠ سنوات.

ومن رشحك لدور مروان في "كأنه إمبارح"؟

رشحني للدور المنتج محمد مشيش، فبعد تقديمي لدور تريكة في مسلسل "هذا المساء" رشحني على الفور وهذه كانت ثقة كبيرة منه لي، لأن دوري في مسلسل "هذا المساء" كان يختلف 180 درجة عن مسلسل "كأنه إمبارح"، من حيث طبيعة المعيشة والشكل والعلاقات.

وما المعايير التي جذبتك لهذا الدور؟

ما جذبني لهذا الدور أنه أول شيء مختلف تمامًا عن دوري في مسلسل هذا المساء، من حيث طبيعة المعيشة والثقافات والشكل والماديات، وثاني شيء جذبني هو العلاقات التي كانت تجمع الشخصية بكل شخصيات المسلسل، علاقته مع والدته ووالده وأخته وأخيه وحبيبته، فهذه العلاقات جعلتني متحمس للغاية.

بعد تقديمك لدور تريكة في مسلسل "هذا المساء".. هل تخوفت من آراء الجمهور وذلك لأن الشخصية كانت تتسم بالشر؟

لا لم أخاف من آراء الجمهور، لآن لا يوجد أي شخص يشعر بأنه شرير، ولكن يشعر دائمًا بأنه أكثر شخص يقدم خير على وجه الأرض، ولا يوجد شخص يعلم أنه شرير ويُكمل في شره.

كيف جاء ترشحك لمسلسل هذا المساء؟

في الواقع تلقيت مكالمة من أحد الأشخاص العاملين بمسلسل "هذا المساء"، وأخبرني بميعاد أداء تجارب التمثيل مع مخرج المسلسل تامر محسن، ثم بعد ذلك تم قبولي و شاركت في العمل.

كيف أستعديت لدور تريكة؟

في الحقيقية لقد كنت شديد الحرص على تجسيد الشخصية بشكل جيد و كما هي موجودة في الواقع، ولذلك قررت الذهاب للعيش في منطقة السيدة زينب، وكان ذلك لمدة شهر كامل، وأيضًا ذهبت للعمل في محل موبايلات، لكي أعرف كيفية العمل في المحلات.

ما سبب مشاركتك في الدراما التليفزيونية أكثر عن السينما؟

السبب الرئيسي وراء مشاركتي في الدراما التليفزيونية أكثر عن السينما، ليس لأنني أفضل التليفزيون عن السينما، ولكن لآن الأعمال التي تم ترشحي لها في السينما، كانت ليست جيدة بقدر الأعمال التليفزيونية، و لكن في الفترة القادمة سوف يتم ترشحي لأعمال أفضل، ولذلك يوجد أحتمال كبير في ظهوري في السينما قريبًا.

ما الشخصية التي قدمتها وتركت أثر على الجمهور بشكل كبير؟

من وجهة نظري أن كل شخصية لها جمهورها الخاص بها، ولذلك يصعب تحديد الشخصية الأكثر تأثير في الجمهور، ولكن أعتقد أن شخصية "زيزو" في مسلسل "عوالم خفية"، أستطاعت أن تصل لكل فئات الجمهور، وأيضًا شخصية مروان في مسلسل "كأنه إمبارح"، حققت تفاعل كبير مع الجمهور، وأتوقع أن يزيد حجم هذا التفاعل بعد عرض المسلسل على قناةcbc .

هل أنت من الفنانين الذين يلتزمون بالنص المكتوب أم تُفضل الإرتجال ؟

في الحقيقة أنا من النوع الذي لا يلتزم بالنص بشكل كبير، بل أُفضل فهم النص و تمثيله عن طريق طبيعة الشخصية، وإذا رأيت أن هناك بعض الأشياء في النص تحتاج لتعديل، فسوف أستشير المخرج في هذا الأمر.

حدثنا عن سبب غيابك عن المسرح رغم دراستك في معهد فنون مسرحية؟

أنا بالفعل أقدم مسرحيات في المعهد كل فترة مع أصدقائي، ولكن لا أعتقد أن هذا الوقت مناسب بالنسبة لي لتقديم مسرح بشكل كبير له جمهور عريق، وأنا أعتبر المسرح في هذه الفترة بمثابة تدريب لي، حيث ألجاء للمسرح كلما شعرت أنني بحاجة للتدريب لكي أستعيد نشاطي .

ما المعايير التي تختار على أساسها أعمالك؟

لدي العديد من المعايير التي أختار بها أعمالي، فآخذ بعين الإعتبار المخرج وشركة الإنتاج التي سوف أتعامل معها، ولكن المعيار الأساسي هو طبيعة الدور الذي أقدمه للجمهور، وأيضًا الفكرة الرئيسية للعمل شيء مهم جدًا.

هل تتعمد تقديم أدوار مختلفة في أعمالك؟

أنا أريد أن يكون هناك تنوع في طبيعة الأدوار التي أجسدها، وذلك لآن لا يوجد أثنين لهم نفس الشخصية، فلكل شخص شخصيته المستقلة، وبذلك يجب على الممثل أن يجسد كل الشخصيات الموجودة في المجتمع.

حدثنا عن الأشياء التي تقوم بها في أوقات فراغك؟

أنا أحب سماع الأغاني بشكل كبير، يعتبر معظم أوقات حياتي أستمع فيها للأغاني، وأيضًا لا يوجد نوع محدد من الأغاني أفضل الأستماع إليها، لأنني أستمع لكافة الأنواع سواء عربي أو أجنبي.