مرصد الإفتاء: زيارة القيادات الدينية لمسجد الروضة رسالة مهمة في جهود الحرب على الإرهاب‎

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدارالإفتاء أن علماء الأمة والقيادات الدينية يواصلون دَورهم في مقدمة الصفوف لدحر الإرهاب.

وأوضح المرصد أن صلاة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في مسجد الروضة ببئر العبد في العريش بعد أسبوع واحد من الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف المسجد واستشهد فيه 311 مصليًا من الركَّع السجود؛ تلك الصلاة دليل بيِّنٌ على ذلك الدور المحوري.

وأضاف المرصد أن مبادرة القيادات الدينية توضح بجلاء إدراكها لِعَظم المسئولية التي يشرفون بها في بيان صحيح الدين ومواجهة الإرهاب المتسربل بعباءة الدين وهو منهبراء، ومن هنا جاءت مبادرتهم الشجاعة الواثقة برعاية الله وحفظه ثم بقدرة رجال الجيش والشرطة على توفير الأمن للمصلين وأهالي سيناء الحبيبة.

وتابع المرصد أن زيارة القيادات الدينية لمسجد الروضة وصلاتهم فيه الجمعةَ هي رسالةٌ مهمة في جهود الحرب على الإرهاب والتأكيد على وقوف الشعب وكل المؤسسات صفًّا واحدًا في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن المصريين وحياتهم.

وأوضح المرصد أن كلمة الإمام الأكبر في مسجد الروضة جاءت حاسمة قاطعة في بيان الحكم الشرعي في تنظيمات الإرهاب بأنهم خوارج بغاة ومفسدون في الأرض، ومن ثم يجب على ولاة الأمر تطبيق حكم الله تعالى بقتال هؤلاء المحاربين لله ورسوله والساعين في الأرضِ فسـادًا؛ حمايةً لأرواح الناس وأموالهم وأعراضهم.

وثمَّن المرصد دعوةَ الإمامِ الأكبر شعبَ مصر ومؤسساتِ الدولة كلها أن تكون جميعًا على قَدْرِ المسؤولية والتحدي في مواجهة هذه الحرب الشرسة.