“هلونهم”.. أحدث تعاون بين الهضبة ووليد سعد بعد نجاح 25 عامًا‎

ارشيفية
ارشيفية

واصل الفنان  عمرو دياب تألقه بألبومه الجديد “ابتدينا”، الذي طُرح مؤخرًا وحقق تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متصدرًا قوائم الاستماع والتريند منذ اللحظة الأولى. وقد برزت من بين أغاني الألبوم أغنية “هلونهم” التي جاءت نتاج تعاون جديد مع الملحن المتميز وليد سعد، لتصبح واحدة من أنجح أغاني الألبوم وأكثرها تداولًا بين الجمهور.

 

الأغنية التي حملت كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وتوزيع أحمد إبراهيم، قدّمت لونًا موسيقيًا جديدًا على الهضبة، حيث اعتمدت على إيقاع سريع ولحن عصري يتماشى مع تطور الذوق الموسيقي الحديث، وهو ما لاقى استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

ويعد هذا التعاون استمرارًا لمسيرة فنية مميزة جمعت بين عمرو دياب ووليد سعد، بدأت منذ 26 عامًا بأغنية “ولسه بتحبه يا قلبي”، وأسفرت عن عدد من الأغاني التي تركت بصمة عميقة في الذاكرة الغنائية العربية مثل “فاكرني يا حب” و”لو كان يرضيك”، وغيرها من الأعمال التي ما تزال حاضرة في وجدان المستمعين.

 

 

وليد سعد الذي يعرف بأسلوبه في المزج بين الأصالة والتجديد، نجح مرة أخرى في تقديم لحن يبرز إمكانيات صوت عمرو دياب وقدرته على التأقلم مع مختلف الألوان الغنائية وهو ما يفسر استمرار تكرار التعاون بين النجمين رغم قلّة عدد الأغاني المشتركة، إلا أن تأثيرها ظل حاضرًا بقوة.

 

ألبوم “ابتدينا”.. تنوع موسيقي وتجارب جديدة

ألبوم “ابتدينا” يضم 15 أغنية متنوعة، تعاون خلالها عمرو دياب مع عدد من أبرز صُنّاع الموسيقى في الوطن العربي، من بينهم الشعراء أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، وبهاء الدين محمد، والملحنون وليد سعد، عمرو دياب، إيهاب عبد الواحد، وآخرون وشارك عمرو دياب بنفسه في تلحين أغنيتين من الألبوم هما: “ارجعلها” و”حبيبتي ملاك”.

ويشهد الألبوم مشاركة مميزة لأبنائه، حيث يشارك عبد الله دياب في أغنية “يالا”، فيما ظهرت ابنته جانا في أغنية “خطفوني”، وهو ما أضفى لمسة إنسانية وعائلية على العمل الفني.

 

وليد سعد.. مسيرة من الألحان التي لا تُنسى

ويُعد وليد سعد من أبرز الملحنين في العالم العربي، ويمتد مشواره الغنائي لأكثر من 25 عامًا، تعاون خلالها مع كبار نجوم الوطن العربي مثل وردة، تامر حسني، محمد حماقي، أصالة، صابر الرباعي، فضل شاكر، نوال الزغبي، أمال ماهر، وغيرهم، ليثبت مكانته كواحد من أكثر المبدعين تأثيرًا في صناعة الأغنية العربية.

رغم أن تعاونه مع عمرو دياب لم يكن غزيرًا من حيث الكم، إلا أن تأثيره النوعي يظل حاضرًا بقوة، ما يؤكد أن نجاح الأغنية لا يُقاس بعدد الأعمال بل بمدى تأثيرها واستمراريتها.

 

تم نسخ الرابط