الهضبة وتامر حسني وأنغام نجوم الدورة 3 من مهرجان "العلمين الجديدة"

أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق الدورة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، والذي يُعد الأضخم من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وذلك خلال الفترة من 18 يوليو الجاري وحتى 29 أغسطس المقبل.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة كوكبة من ألمع نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، من بينهم: عمرو دياب، أنغام، أصالة نصري، تامر حسني، تامر عاشور، مروان بابلو، ليجي-سي، ويجز، وفرقة كايروكي، في برنامج حافل بالعروض الفنية والموسيقية التي تجعل من المهرجان وجهة صيفية رئيسية لعشاق الفن والترفيه.
وتُقام فعاليات الدورة الثالثة في ساحة “U-ARENA” الواقعة بقلب المدينة التراثية في العلمين الجديدة، والتي تم تجهيزها في وقت قياسي لتستوعب آلاف الزوار، وتوفر تجربة متكاملة لمحبي العروض الحية.
وتتولى شركة تذكرتي تنظيم الحفلات والعروض الثقافية المصاحبة، مستفيدة من خبراتها الكبيرة في إدارة وتنظيم كبرى الفعاليات المحلية والدولية.
وتقام النسخة الحالية من المهرجان برعاية عدد من الكيانات الكبرى، وهي: المصرية للاتصالات، سيتي إيدج للتطوير العقاري، هيئة البريد المصري، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
والتنظيم يأتي في هذه النسخة الجديدة استكمالًا للنجاحات التي حققها المهرجان في دورتيه الأولى والثانية، أثبت خلالها مكانته كمنصة شاملة تضم كافة ألوان الفنون والترفيه، وجذب أنظار الملايين داخل مصر وخارجها، إذ شهدت الدورة السابقة مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، واستقبال زوار من أكثر من 104 جنسيات حول العالم، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين والدبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية.
وشهدت الدورة الثانية تعاونًا واسعًا مع الجهات الحكومية والخاصة، وتنوعت فعالياتها بين عروض فنية ورياضية وثقافية شارك فيها كبار نجوم الفن والرياضة، كما جذبت شخصيات عربية وعالمية بارزة، ونالت إشادة واسعة منها إشادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بدور المهرجان في إبراز التنمية بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أنه أصبح أحد أدوات الدولة في دعم السياحة والترويج لمصر عالميًا.
وتُعد مدينة العلمين الجديدة، التي تحتضن المهرجان، من أكثر المدن السياحية نموًا وجاذبية في مصر، بفضل موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط، إلى جانب التطوير الهائل الذي شهدته خلال الأعوام الأخيرة، فقد استقبلت المدينة خلال الموسم الصيفي الماضي أكثر من مليون سائح، مما يعكس حجم الإقبال المتزايد عليها كوجهة سياحية واستثمارية واعدة.
وتنتمي المدينة إلى مدن الجيل الرابع، وتضم عددًا من المشروعات السياحية والتجارية العالمية، منها مراكز تسوق كبرى، وأبراج سكنية فاخرة، ومرافق ترفيهية وثقافية، كما تنقسم إلى قطاعين رئيسيين، وهما السكني، والساحلي، وتضم مناطق متعددة مثل حي الفنادق ومركز المؤتمرات، والمنطقة الترفيهية، مرسى الفنارة ومركز المدينة، ومناطق إسكان سياحي.