محمود حميدة يكشف كواليس مشاركته في "شمس الزناتي" مع الزعيم عادل إمام

كشف الفنان محمود حميدة عن تفاصيل مشاركته في فيلم شمس الزناتي، الذي جمعه بالزعيم عادل إمام في بدايات مشواره الفني، مؤكدًا أن التجربة كانت مميزة رغم صغر مساحة دوره.

وقال خلال ظهوره في برنامج "صاحبة السعادة": إن الفيلم جاء بعد أن قدم تسعة أو عشرة أفلام فقط، وكان من إنتاج شركة "بوب آرت" التي أسسها عدد من أصدقائه، ووقع معها عادل إمام عقد أول أعمالها، موضحا أنه تلقى عرضًا لتجسيد شخصية صغيرة، ورفض في البداية أن يُقدَّم كـ"ضيف شرف"، قائلاً: "وافقت بشرط ألا يُكتب أني ضيف شرف، بل أكون ضمن فريق العمل، وده كان مفاجأة ليهم، لكن أنا من البداية ماعنديش مشكلة أعمل دور صغير".

وأكد حميدة أنه لا يشترط حجم الدور أو البطولة، مضيفًا: "مش لازم دوري يبقى قد البطل، ممكن أشارك بمشهدين أو كاراكتر صغير، مافيش عندي حساسية من كده".

كما تحدث حميدة عن كواليس التصوير، مشيرًا إلى أن الفيلم صُوِّر في منطقة البدرشين، رغم اعتقاد الكثيرين أنه تم تصويره في الصحراء الغربية، نظرًا لتكرار ذهابه إليها. وقال: "الناس كانت فاكرة أننا صورنا في الصحراء الغربية، لكن الحقيقة أننا صورنا في البدرشين فقط".

وعن كثرة الذهاب إلى الصحراء الغربية، أوضح قائلا: "أنا بروح سيوة كتير وبحبها، وعندي بيت هناك، وبنتي آية عايشة هناك هي وجوزها".

وتطرق إلى ظروف التصوير، قائلًا إن المشروع تأجل عدة مرات رغم الاستعداد الكامل للدور، وأضاف: "في الآخر لما صورناه، روحت وأنا سايب إيدي أصلًا من كتر التأجيلات".

وتذكر أول مشهد صوّره، قائلاً: "كان يوم ثلاثاء، وقلت أكيد هيأجلوا التصوير للسبت، لكن بدأنا فعلاً، وركبت الحصان ونزلت منه، والمخرج سمير سيف قال لي Excellent، فقلت له: إيه يا أستاذ، أنا  مستاهلش أجرة على التمثيل ده"، مضيفًا أن عادل إمام ضحك بشدة على تعليقه، لأن "اللي نزل من على الحصان ده مش برعي.. ده محمود حميدة، وكمان ماكنتش راكب حصان أصلاً".