"أنا المدرسة”.. عصام كاريكا يكشف لـ"وشوشة" مفاجآت عن مشواره الفني‎

عصام كاريكا
عصام كاريكا

أكد الفنان عصام كاريكا أن اختياره لعنوان أغنيته الجديدة “أنا المدرسة” لا يعكس بالضرورة حالته النفسية أو الشخصية، موضحًا أن الفنان قد يؤدي عملًا فنيًا لا يعبر عنه بشكل مباشر، بل يعجبه النص ويلتقي مع روحه الفنية.

وقال كاريكا في تصريح خاص لـ" وشوشة ":“مش لازم اللي بيغني الغنوة يكون حالته زيها يعني عمرو دياب لما بيقول (أنا حزين) مش معناه إنه حزين فعلًا جالي كلام حلو عن (أنا المدرسة) وإن الناس بتتعلم مني، فغنيتها ولكن ده مش معناه إن الأغنية بتعبر عني شخصيًا".

وعن رؤيته لنفسه كـ”مدرسة فنية”، قال:“أنا مش شايف نفسي مدرسة كاملة، لكن أقدر أقول إني مدرسة في التلحين والحمد لله، طلع من بعدي ومن تحتي ملحنين كبار، ويعرفوا قيمة عصام كاريكا كملحن عندي أغاني بقالها 30 سنة لسه بتتسمع، ولحنت لأكتر من 100 فنان بين مطربين وممثلين، وقدمت أعمال لمسرحيات، ومسلسلات، و44 فيلم أنا مدرسة كبيرة في التلحين ومعروفة”.

وعن الدروس التي يرى أن الجيل الجديد من الفنانين يجب أن يتعلموها، قال:“الجيل الجديد محتاج يتعلم يحافظ على القيم والمبادئ في التعامل مع الموسيقيين والناس في شباب بيفوتهم النقطة دي ومش بينتبهوا ليها”.

أما عن أغنيته الجديدة، وهل تمثل مرحلة مختلفة في مشواره الفني، أو عودة للون الموسيقي الذي اشتهر به، أوضح كاريكا:“أنا بقالي 6 سنين مش بعمل غير أغاني لنفسي، لكن مش مهتم بعصام كاريكا المغني، أنا مهتم أكتر بعصام كاريكا الملحن وطبعًا واجهت تحديات كتيرة في الفن، بس بحب المجال ده”.

وعن سبب قلة ظهوره كمطرب رغم استمرار جماهيريته، أضاف:“أنا تمام كده.. خدت مرحلة كبيرة في الغناء، 20 أو 25 سنة، ومش لازم ناخد زمنا وزمن غيرنا لكن لو جالي حفلات أو سفر بروح، إنما تركيزي الأكبر حاليًا هو التلحين”.

تم نسخ الرابط