طارق لطفي: مؤمن بتوقيتات ربنا.. ولم أطلب من زوجتي خلع الحجاب

كشف الفنان طارق لطفي عن ملامح شخصيته وحياته الخاصة، مؤكدًا أنه شخص بسيط وصبور، ولم يتغير منذ بداياته الفنية حتى بعد أن أصبح نجمًا، مضيفا: "أنا مؤمن بأن لكل شيء توقيته، وأعيش حياتي بإخلاص في كل أدواري، سواء كابن أو زوج أو أب، وأحب العزلة والهدوء، وأسعد أوقاتي حين أكون مع أولادي".
وخلال لقاء له في برنامج "حبر سري"، أوضح لطفي أنه لا يفضل تقديم الأدوار غير الهادفة، لكنه يؤمن أن الترفيه في حد ذاته هدف نبيل. وعن تأخر بطولاته، قال: "دي توقيتات ربنا، مفيش حد يقدر يغيّرها، لازم تظبطي نفسك وتستعدي لفرصتك".
وأشار إلى أنه بعد مشاركته في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، اتجه الجمهور نحو الكوميديا، لكنه لم يجد نفسه فيها، مشيدًا بدعم زوجته في رحلته الفنية حتى وصوله إلى أعمال مثل "العتاولة".
وعن موقفه من الحجاب، أوضح لطفي أن غطاء الرأس ليس أمرًا مستحدثًا، قائلاً: "الحجاب كان موجود للرجالة والستات، سواء في الصعيد أو الفلاحين، وحتى في أوروبا وأمريكا، وكان جزء من الزي الاجتماعي، وأعتقد غطاء الرأس والحجاب شئ واحد".
وعند سؤاله إن كان طلب من زوجته خلع الحجاب، أجاب بوضوح: "لا طبعًا، دي علاقتها بربنا، أنا مش وصي ولا وسيط، ولو قررت تلبسه هقول لها اتفضلي، دوري مجرد ناصح حتى مع أولادي".