السيناريست مريم نعوم: نهاية “لام شمسية” كانت محيرة

ارشيفية
ارشيفية

كشفت السيناريست مريم نعوم عن كواليس مسلسل لام شمسية الذي عرض في موسم رمضان الماضي مشيرة إلى أن العمل كان من المقرر تقديمه في عام 2020، إلا أنه تأجل لأسباب متعددة، ليبدأ تصويره بعد ذلك بوقت طويل.

وأوضحت نعوم، خلال ندوة أقيمت في المركز الكاثوليكي للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال، أن المشروع حظي منذ البداية بدعم كبير من المنتج محمد سعدي وأن الكتابة مرت بعدة مراحل ومعالجات داخل ورشة “سرد”، بمشاركة عدد من الكتاب.
 

أكدت أن نهاية المسلسل كانت مثار نقاش طويل، خصوصًا فيما يتعلق بمصير شخصية “وسام” التي قدّمها الفنان محمد شاهين، موضحة أنهم في البداية كانوا يميلون إلى أن ينال جزاءه وهو ما تمت مناقشته باستفاضة مع المخرج كريم الشناوي قبل اعتماد الشكل النهائي للأحداث.

وشهدت الندوة حضور عدد من أبطال وصناع العمل، من بينهم محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، فاتن سعيد، يارا جبران، سلمى زكي، الطفل علي البيلي والمخرج كريم الشناوي وأدارها الناقد الفني محمود عبد الشكور، ضمن فعاليات خاصة بالمركز لتسليط الضوء على الدراما الهادفة ذات الطابع الإنساني.

واختارت اللجنة العليا لمهرجان المركز الكاثوليكي مسلسل لام شمسية نظراً لتناوله قضايا اجتماعية شديدة الحساسية، على رأسها قضية التحرش بالأطفال وهو ما اعتُبر خطوة جريئة وضرورية من صناع العمل لوضع المجتمع أمام مرآة الواقع، ودفعه نحو المواجهة بدلاً من الإنكار والخوف من النظرة المجتمعية.

يعد العمل من تأليف ورشة سرد تحت إشراف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، وإنتاج شركة “ميديا هب  سعدي وجوهر”، وبطولة أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، أسيل عمران، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، مصطفى عسكر، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف أبرزهم كمال أبو رية، علي قاسم، محمد عبده، وإسماعيل شرف.
 

تم نسخ الرابط