نور الشريف: أدوار الانفعالات الداخلية مرهقة.. وقيمة نجيب محفوظ أكبر من نوبل

كشف الفنان نور الشريف عن الأدوار التي يرى أنه بذل فيها جهدًا كبيرًا وكانت صعبة وأرهقته، ومنها "السكرية"، و"قلب الليل"، ومن المسلسلات "الرجل الآخر"، مشيرًا إلى أنها أدوار ليس لها ملامح مميزة أو انفعالات عنيفة، وأن الشخصيات التي تكون انفعالاتها كامنة داخليًا، مثل شخصية "الصرخة"، تحتاج إلى مجهود مرعب ونفسي.
وخلال لقائه في برنامج "أسرار النجوم"، أضاف أن عبقرية الممثل الجيد هي أن يقوم بعمل رد الفعل في الوقت الصحيح، مشيرًا إلى أن من وجهة نظره الأدوار التي تحتوي على انفعالات زائدة تعتبر سهلة.
وفيما يخص علاقته بنجيب محفوظ وشخصياته، قال: "أنا من مريدي الأستاذ"، لافتًا إلى أن جائزة نوبل أقل من قيمته، موضحًا أنه إذا كان بعض زملائه قالوا إن نجيب محفوظ مدين له بجائزة نوبل بسبب مواقفه السياسية، فإنه يرد عليهم قائلا: "حرام، وهذا ظلم، ويجب أن تعيدوا قراءة نجيب محفوظ".
وأشار إلى أنه في فيلم "دم الغزال"، لو لم يكن الممثل يمتلك خبرة كافية لأداء هذا الدور، لفشل، مشيرًا أيضًا إلى أن عمله في فيلم "عمارة يعقوبيان" كان بطولة جماعية، وكان يعود للمشاركة فيه ليس من أجل استكمال دور ما، بل لأنه عمل مستوحى من نجيب محفوظ.
وشدّد على أن الرواية تظل أقوى وأكثر تأثيرًا في وجدان القارئ مهما كان الفيلم عظيمًا، مشيرًا إلى أن الانتساب إلى الرواية بالنسبة لمن لم يقرأها يكون وسيلة لأخذ خلاصة الرواية من الفيلم، لكنها لا تُغني أبدًا عن القراءة.