نور الشريف: "حبيبي دائمًا" وثيقة حب حقيقية.. و"الصرخة" من أصعب أدواري

علّق الفنان نور الشريف على عدد من أفلامه، حيث قال عن "السراب" إنه بداية الاعتراف به، وعن "السكرية" إنها من أجمل ما مثّل، وعن "الكرنك" قال: "أنا ضده سياسيًا، لكن قدّمت فيه دورًا متميزًا"، أما عن "الصعاليك" فاعتبره ميلاد مخرج عبقري هو داوود عبد السيد، وعن "زوجتي والكلب" قال إنه من أهم الأفلام على الإطلاق في تاريخ السينما المصرية، وفي سنة عرضه تم إدراجه ضمن إحصائية أمريكية، واحتل المركز 45 كأحد أفضل أفلام العالم، أما عن "الصرخة" فقال إنه من أصعب ما مثّل في حياته، وعن "آنسات وسيدات" أشار إلى أنه الفيلم الذي عاد به بعد رحلته إلى لبنان وسوريا لكي يكون حاضرًا في السوق الفني.
وخلال لقائه في برنامج "أسرار النجوم"، استكمل رأيه في الأفلام، حيث قال عن فيلم "حبيبي دائمًا" إنه يعتقد أنه من كلاسيكيات السينما، مضيفًا: "يظل فيلم حبيبي دائمًا وثيقة حية تُعبّر عن مشاعر كيفية في قصة حب حقيقية، وبين قوسين: قصة حب عبد الحليم حافظ الحقيقية"، لافتًا إلى أنه لم يكن يصلح لأن يكون مطربًا، فجعلوه طبيبًا، ولفت إلى أنه عندما يشاهد "حبيبي دائمًا" يتأثر به بشدة.
وأعرب عن فخره بإنتاجه لهذا الفيلم، وسعادته أيضًا بأن هو والفنانة بوسي قدّما من خلاله اثنين من أجمل أدوارهما تحت قيادة الراحل العبقري حسين كمال.
وعن تعليقات الصحافة حول انفصال "أجمل زوجين في الحياة العربية"، في إشارة إلى انفصاله عن الفنانة بوسي، قال: "أرفض التحدث في هذا الموضوع، لكن انتشرت شائعات كثيرة، وأنا من المؤمنين بأن الزمن يثبت إذا كانت هذه الشائعات كاذبة أم حقيقية، فأنا مع الزمن، وسيكتشف الناس أن كل ما قيل هو كذب".
وعن رأيه في فيلم "لا تبكي يا حبيبة العمر"، أشار إلى أن المشهد المؤثر الذي أدّاه أمام فريد شوقي جعل الجميع يفقد أعصابه بعده، مشيرًا إلى أن الاندماج الزائد في التمثيل قد يكون خطرًا.