أسرار ووصية حب مدفونة.. زبيدة ثروت تعود لتصدر محركات البحث.. ‎

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

عادت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، المعروفة بلقب "قطة الشاشة العربية"، لتتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، تزامناً مع ذكرى ميلادها، إذ أعاد الجمهور تداول أبرز تصريحاتها التي كشفت عن محطات إنسانية وفنية ظلت طي الكتمان لسنوات.

وفي حوار نادر أجرته قبل وفاتها، تحدثت زبيدة ثروت عن جوانب خفية في حياتها الشخصية، أبرزها علاقتها بالفنان عبد الحليم حافظ، إذ كشفت أنها لم تكن تعلم أن "العندليب" قد تقدم رسمياً لخطبتها، إلا بعد زيجتها الثانية بسنوات وأكدت أنها أحبت عبد الحليم كثيراً، إلى درجة أنها أوصت بدفنها إلى جواره، كما علمت لاحقاً أنه أوصى هو الآخر بوضع صورتها بجواره داخل مدفنه.

كما تطرقت الفنانة الراحلة خلال اللقاء إلى قصة حب غير تقليدية جمعتها بلاعب كرة القدم الأسطوري "بيليه"، مشيرة إلى أنه التقى بها خلال مهرجان فني أقيم في الكويت، وأبدى إعجابه الشديد بها منذ اللحظة الأولى، بل حاول الارتباط بها، لكنها رفضت بسبب حاجز اللغة، مؤكدة: "كان لا يتحدث لا العربية ولا الإنجليزية، فلم أكن أفهمه".

وعن أبرز محطاتها الفنية، قالت زبيدة ثروت إن أكثر الأعمال التي تعتز بها هو فيلم "في بيتنا رجل" مع الفنان العالمي عمر الشريف، والمأخوذ عن قصة للأديب إحسان عبد القدوس، وشاركها البطولة كل من حسن يوسف ورشدي أباظة، ولفتت إلى أنها حصلت على تكريم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن دورها في هذا الفيلم.

كما وصفت فيلم "يوم من عمري"، الذي شاركت فيه مع عبد الحليم حافظ، بأنه من أحب الأعمال إلى قلبها، قائلة: "لن أنسى هذا الفيلم ما حييت، فهو يجمع بين الفن والحب والحلم الذي لم يكتمل".

ورغم النجاح الكبير الذي حققته على مدار مشوارها الفني، قررت زبيدة ثروت اعتزال الساحة الفنية في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، واختارت أن تعيش بعيداً عن الأضواء، حيث اكتفت بالظهور في لقاءات إعلامية نادرة تحدثت خلالها بكل صدق عن كواليس مسيرتها وذكرياتها التي لا تُنسى.

ورحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016، بعد صراع مع مرض السرطان، تاركة خلفها إرثاً فنياً خالداً وجمالاً استثنائياً لا يزال يعيش في ذاكرة عشاق السينما العربية.

تم نسخ الرابط