شريف مدكور عن إصابته بالسرطان: كنت بدعي ربنا يمنحني علامة على حبه لي
تحدث الإعلامي شريف مدكور عن فترة إصابته بالسرطان، وكيف تلقى خبر مرضه، مشيرًا إلى أنه كان ذاهبًا إلى عمله، ففوجئ بمكالمة من والده يخبره فيها بأن ما لديه هو سرطان، ثم أجرى العملية، وتمت إزالة جزء من القولون المصاب بالسرطان، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تلقي العلاج الكيميائي.
وخلال استضافته في بودكاست "عَ الرايق"، المُذاع عبر قناة "الحياة"، اليوم الأحد، قال: "أنا كنت بتعامل مع المرض ببساطة، كأنه دور برد وهيعدي"، لافتًا إلى أنه قبل إصابته بثلاثة أشهر كان في العمرة، وكان يدعو ربه قائلًا: "أعطني علامة بأنك تحبني وراضٍ عني"، وعندما أخبره والده بمرضه، تذكّر تلك الدعوة.
وأشار إلى أن أفكاره وإبداعاته تظهر عندما يكون جالسًا بمفرده، موضحًا أن هناك أشياء كثيرة في بيته يعتبرها البعض غريبة، حيث أحضر فلنكات مترو مصر الجديدة، موضحا أن الفلنكات هي أخشاب ضخمة تشبه الحديد تُستخدم في تثبيت القضبان، وبعد إزالتها، قام بشرائها واستخدمها في تنفيذ أفكار متعددة داخل المنزل، مؤكدًا أن جميع أبواب منزله مصنوعة من مواد من بيوت مهدومة، وكذلك الأسوار.
وكشف شريف مدكور عن بعض المواقف مع المعجبات، مشيرًا إلى أن إحدى المعجبات ذهبت إلى بيته، وأنه لا يُعجب بالرسائل التي تأتيه مثل: "أنا عايزة أتجوزك"، لافتًا إلى أن أغلب المعجبات يكنّ من خارج مصر.