مدير عام نجدة الطفل يكشف تفاصيل جديدة في واقعة "عروس الشرقية"

ارشيفية
ارشيفية

كشف صبري عثمان مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن تفاصيل جديدة في واقعة زواج الطفلة التي أثارت الجدل خلال الأيام الماضية والمعروفة إعلاميًّا بـ"عروس الشرقية"، وقال عثمان، إن المشكلة لا تتعلق بالحالة الصحية للعريس، بل بجريمة زواج طفلة، مؤكدًا أن ملف زواج الأطفال من القضايا ذات الأولوية القصوى داخل المجلس.

وأوضح عثمان خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، أن المجلس تأكد من أن الفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، بينما يبلغ العريس 25 عامًا، لافتًا إلى أن النيابة العامة وجهت تهمة هتك عرض لوالدي العروسين بعد أن تم القبض عليهما، لأن العريس يعاني من مانع قانوني يمنع مسؤوليته الجنائية، وبالتالي لا تُتخذ ضده أي إجراءات في الوقت الحالي.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

وأشار إلى أن العائلة حاولت تبرير الواقعة بقولهم إن الفتاة هي من أحبت الشاب وأنها لم تُجبر على الزواج، لكن الواقع يشير إلى إجبارها على الإدلاء بهذا الكلام، خاصة بعد أن تبين أن هناك إيصالات أمانة تم توقيعها بين والد العروس ووالد العريس، وهو ما أثار كثيرًا من الشكوك، وتباشر النيابة العامة التحقيق في هذا الأمر.

وأكد مدير عام نجدة الطفل أن الطفلة قد تم تسليمها لأسرتها بعد توقيع تعهد بعدم تكرار الواقعة، مشددًا على استمرار جهود المجلس في التوعية بخطورة زواج الأطفال، والعمل على حماية القُصّر من هذه الانتهاكات التي تُهدد مستقبلهم وحياتهم النفسية والاجتماعية.

تم نسخ الرابط