إلهام شاهين تروي لـ"وشوشة" كواليس وجود الوفد المصري في العراق: إحنا بخير
طمأنت الفنانة إلهام شاهين جمهورها على حالتها الصحية وموقفها من التواجد في العراق حاليًا، وذلك في ظل تعليق حركة الطيران مؤقتًا بسبب التوترات الإقليمية في المنطقة.
وقالت إلهام شاهين في تصريح خاص لـ"وشوشة": “أنا كويسة ومنتظرين بس المطار يفتح والحمد لله العراق هادية، ومفيش حاجة في العراق، وإحنا مش في منطقة الحرب الحمد لله”.
وأوضحت إلهام شاهين أن تعليق الرحلات الجوية يعود لأسباب خارجة عن إرادتهم، قائلة: “المجال الجوي حالياً مغلق، لأن العراق في النص بين إسرائيل وإيران، فطبعًا الصواريخ رايحة وجاية بينا، فإحنا في انتظار فتح المجال الجوي علشان ننزل إن شاء الله، وربنا يعمل اللي فيه الخير”.
وعن التواصل مع الجهات الرسمية، أكدت إلهام شاهين أن الحكومة العراقية تولي اهتمامًا كبيرًا بوفد الفنانين المصريين الموجودين هناك، مضيفة: “كل يوم بيسألوا علينا، وواقفين معانا البرلمان ورئاسة الوزراء، والناس كلها بتسأل علينا إحنا أصلًا جايلنا الدعوة من الدولة علشان نحضر مؤتمر نسائي كبير جامع من كل دول العالم، وكنا مدعوين من رئاسة الوزراء”.
كما عبرت إلهام شاهين عن امتنانها لاهتمام السفارة المصرية في العراق، مشيرة إلى أن السفير المصري على تواصل دائم معهم، بالإضافة إلى زيارة نقيب الفنانين العراقيين للاطمئنان عليهم وختمت حديثها قائلة: “الدولة كلها مهتمة، وإن شاء الله نوصل مصر بالسلامة”.
من جانب آخر، تسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران في تعليق حركة الطيران فوق عدد من المناطق في الشرق الأوسط، وهو ما أدى إلى تعذر عودة الفنانة إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان من العراق، حيث تواجدتا للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية، الذي ينظمه منتدى الإعلاميات العراقيات في بغداد.
وشاركت الفنانة إلهام شاهين ضمن الوفد المصري الرسمي في المهرجان، الذي شهد حضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية والثقافية من مختلف الدول، كما شاركت في ندوة مهمة تناولت التحديات التي تواجه الإعلاميين في تغطية مناطق النزاع والحروب وسلطت الضوء على تضحيات شهيدات الإعلام مثل أطوار بهجت وشيرين أبو عاقلة.
وكان من المقرر عودة الوفد المصري إلى القاهرة، إلا أن إغلاق المجال الجوي العراقي نتيجة التوترات الإقليمية حال دون ذلك، في انتظار استئناف الرحلات الجوية خلال الساعات أو الأيام المقبلة وسط تطمينات رسمية من الجانب العراقي واهتمام من السفارة المصرية.