عالم أزهري: الهدف من الأضحية شعيرة إراقة الدم.. والتصدق بثمنها لا يُغني عنها‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الدكتور حازم مبروك، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من أحكام الأضحية تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، مشيرًا إلى أنه لا شيء فيها واجب، حيث إن التقسيم مستحب وليس واجبًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوا وتصدقوا وادخروا".

 

وأضاف خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر "القناة الأولى"، أن للأضحية هيبة كبيرة لأن الهدف منها هو شعيرة إراقة الدم، مشيرًا إلى أنه إذا كُلِّف الإنسان بشيء فعليه أن يعلم أن مع هذا التكليف تيسيرًا من الله ومراعاة لأحوال الناس.

ولفت إلى أن الأصل والأكثر استحبابًا أن يذبح الإنسان أضحيته بنفسه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة: "قومي فاشهدي ذبيحتك، فإنه يُغفر لكِ بأول قطرة منها"، مشددًا على أنه إذا لم يمتلك الإنسان الخبرة في الذبح، فبإمكانه أن يستدعي جزارًا للقيام بذلك.

 

وتابع حديثه بأنه يجوز التوكيل في الأضحية، سواء في بلد المضحي أو في بلد آخر، لافتًا إلى أن الصدقة ليست من الأضحية، لأن الأضحية عبادة قائمة على إراقة الدم، فالتصدق بثمن الأضحية يُعد صدقة، لكنه لا يُعتبر من الأضحية.

تم نسخ الرابط