أستاذ علاقات دولية: لابد من تعديل التصويت في مجلس الأمن بنظام أكثر عدالة

مجلس الأمن
مجلس الأمن

تحدث أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، عن زيارة الرئيس السيسي لدولة الأمارات لمناقشه القضية الفلسطينيه، مشيرًا إلى أنه لا شك من وجود توافق مصري إماراتي على أعلى مستوى من أجل العمل على وقف التصعيد في قطاع غزة وإنهاء الحرب بشكل كامل، وذلك في ظل وجود تطابق وتوافق في الرؤى المصريه الإماراتيه وحرص شديد على ان يكون هناك ظهير حقيقي داعم للقضيه الفلسطينيه سواء على المستوى العربي، الأقليمي أو الدولي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة " إكسترا نيوز " اليوم الخميس، ان هذه الزيارة هي إحدى الجهود الكبيرة التي تُبذل من القاهره من أجل تنشين تحالف قوي قادر على مواجهة التحديات المتزايده في الفترة الأخيره والتي تمر بمنحنيات خطيرة جدًا تحتاج تكاتُف المجتمع الدولي في ظل حدوث حراك كبير سواء على المستوى العربي من خلال اللجنه الوزاريه العربيه، أو من خلال العمل على وجود مواقف عربيه اوروبيه داعمه لحقوق الشعب الفسلطيني، وإقامة دولتهم.

 

 

وتابع، أن أحداث 7أكتوبر مثلت مُنحنى خطير في مسار القضيه الفلسطينيه أستغلتها دولة الإحتلال الإسرائيلي من أجل الضغط على الدولة الفلسطينيه وعدم تنفيذ مبدأ حل الدولتين، وبالتالي فأن هذه التحديات تلزم تحركات أكثر قوة من قبل الدول العربية، وعلى رأسهم الدولة المصريه التي تسعى دائمًا لوجود خارطة طريق لدعم حقوق الشعب الفسلطيني.

وأضاف، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتوقف بأي حال من الأحوال عن دعم دولة الإحتلال الإسرائيلي، بإعتبار أنها تنظر إليها كـ حليف إستراتيجي وقاعدة عسكرية متقدمه في الشرق الأوسط، وبالتالي فأن المصالح الأستراتيجه المشتركه بينهم أكبر من أي شيء، بدليل أعتراض أمريكا بإستخدام حق الفيتو على أكثر من خمس قرارات كان من المفترض أن تصدر ضد دولة الإحتلال، ولكن المشكله الأهم وجود أكثر من 14 دولة كانت مُشاركه في مجلس الأمن وافقوا على ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة، ولكن عندما تقف دولة واحده أمام العالم فهذا دليل قاطع على أنه لابد من تعديل التصويت في مجلس الأمن، والعمل على إقامة نظام عالمي جديد أكثر عداله قائم على تحقيق المصالح لكل الشعوب خاصًة المستضعفه.

تم نسخ الرابط