درة تخطف الأنظار بإطلالة راقية في مهرجان روتردام للأفلام القصيرة

وسط أجواء فنية مبهرة، شاركت الفنانة التونسية درة زروق جمهورها أحدث إطلالة لها عبر خاصية القصص القصيرة على «إنستجرام» خلال وجودها في روتردام للمشاركة في فعاليات مهرجان الأفلام القصيرة، حيث ظهرت بفستان نبيتي محتشم، مزوّد بأزرار أمامية أنيقة وأكمام طويلة، لتؤكد من جديد قدرتها على المزج بين الرقيّ والحداثة، لا سيما أنها تشارك هذا العام كعضو في لجنة تحكيم المهرجان، دعمًا منها للمواهب السينمائية الشابة.
اختارت درة فستانًا بتصميم كلاسيكي يلامس منتصف الساق، مزيَّن بسلسلة أزرار مكسوّة بالقماش نفسه تمتد من أعلى الصدر حتى أسفل الركبة، بينما جاء القَصّة بقَطعٍ محدّدة للخصر وأكتافٍ مهيكلة لتبرز قوامها الرشيق دون مبالغة، الإكسسوارات كانت في غاية البساطة؛ خاتم ذهبي بارز وأقراط صغيرة، مع مكياج خفيف يركّز على شفاه حمراء مطفأة، وتسريحة شعر منسدلة بخصلات مموجة ناعمة.
في الصورة التي شاركتها، ظهرت درة إلى جوار إحدى زميلاتها في لجنة التحكيم، التي اعتمدت بدلة لامعة من الترتر الفضي ذات طابع عصري جريء، هذا التباين بين الفستان النبيتي الهادئ والبدلة البرّاقة أضفى على اللقطة تناغمًا بصريًا يعكس تنوّع الأذواق في المهرجان، ويبرز روح الانفتاح على مختلف أساليب الموضة.
وجود درة ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة يأتي امتدادًا لخبرتها السابقة في المهرجانات العربية والدولية، حيث تُعرف بشغفها الكبير بدعم صناع السينما المستقلين.
وتحرص درة دائمًا على متابعة تفاصيل الأفلام المشاركة بعين نقدية وفنية في آنٍ واحد، مما يسهم في اختيار أعمال مميزة قادرة على المنافسة عالميًّا.




يُعد مهرجان روتردام للأفلام القصيرة منصة أوروبية رائدة تحتفي بالإبداع السينمائي الشاب، إذ يُقدِّم سنويًّا عروضًا لأفلام روائية ووثائقية لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، مع ورش عمل وندوات تهدف إلى صقل مهارات صناع الأفلام وتوسيع شبكة علاقاتهم داخل الصناعة.
اختيار درة لعضوية لجنة التحكيم دليل على تقدير المهرجان لأصحاب الخبرة والإسهامات المؤثرة في السينما العربية.