"كنت شايفة نفسي وحشة".. تصريحات جريئة من دنيا سامي عن بداياتها الفنية‎

دنيا سامي
دنيا سامي

كشفت الفنانة الشابة دنيا سامي عن بداياتها الفنية غير المتوقعة، مؤكدة أنها لم تكن تفكر يومًا في احتراف التمثيل، بل كانت تشعر بالخجل الشديد من الظهور أمام الجمهور، رغم طرافتها داخل محيط الأسرة.

 وأوضحت أن مشاركتها في مدرسة لتعليم الطبلة كانت نقطة التحول، حيث وجدت نفسها فجأة في قلب أدوار كوميدية دون تخطيط مسبق.

وأكدت سامي خلال استضافتها عبر  برنامج "صاحبة السعادة" المذاع عبر قناة DMC، أنها كانت ترفض في البداية تصنيفها كممثلة كوميدية فقط، قائلة: "كنت بقول يا جماعة مش أراجوز، نفسي أعمل أدوار درامية وأعيط"، لكنها اعترفت لاحقًا بأن الكوميديا فتحت لها الباب لكسر حاجز الخوف ومنحتها الجرأة لتجربة أدوار متنوعة وصعبة.

وتطرقت دنيا إلى نشأتها في حي الدرب الأحمر، مشيدة بأخلاق أهله وجدعنتهم، مضيفة: "لحد النهاردة وأنا داخلة الشارع، محدش يقدر يعاكسني، ولو بدور على ركنة بيساعدوني فورًا"، مشيرة إلى أن ملامحها وهي طفلة كانت حادة بعض الشيء، وهو ما كان يمنحها هيبة في الشارع رغم نحافتها وضعفها الجسدي.

وفي سياق آخر، تحدثت سامي عن معايير الجمال في طفولتها، موضحة أنها كانت ترى شقيقتها "أمورة وناعمة الشعر"، بينما كانت هي "سمراء وشعرها خشن"، مضيفة بسخرية أن الفنان مصطفى غريب لا يزال يمازحها بقوله إنها "أوحش بنت شافها"، مضيفة: "هو متنمر وأنا مش بعرف أتنمر عليه".

تم نسخ الرابط