إلهام شاهين تتألق في احتفال مرور 120 عامًا على تأسيس مصر الجديدة

تألقت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين بأحدث إطلالة لها، حيث ارتدت فستانًا أنيقًا باللونين البيج والبني خلال مشاركتها في الاحتفال بمرور 120 عامًا على تأسيس حي مصر الجديدة، ذلك الحي العريق الذي يحمل لها ذكريات الطفولة والشباب ويحتل مكانة خاصة في قلبها.
 

وصفت إلهام شاهين حي مصر الجديدة بأنه بلدها الأساسية، فهو ليس مجرد مكان للنشأة، بل هو موطن الذكريات الجميلة التي لا تُنسى، ولدت في هذا الحي، وتلقت تعليمها في أعرق مدارسه، حيث التحقت بمدرسة "نوتردام دو بيربتويل سكورد" التي تحتفظ لها بمكانة مميزة في ذاكرتها، قبل أن تنتقل إلى مدرسة مصر الجديدة النموذجية، والتي كانت مخصصة للطالبات المتفوقات ولا تقبل من حصل على أقل من 90%، ما يعكس تفوقها الدراسي في ذلك الوقت.
 

استعادت الفنانة إلهام شاهين ذكرياتها مع أشهر معالم مصر الجديدة، حيث تحدثت عن قصر البارون الذي يقع مقابل مدرستها، وكيف تحوّلت مدرستها لقِبلة سياحية بسبب طرازها المعماري الفريد.

كما تذكرت أيام الجمعة التي كانت تمضيها مع العائلة في حديقة المريلاند، تليها نزهة إلى سينما روكسي، مشيرة إلى أن تلك اللحظات كانت من أجمل فترات حياتها.
 

عبّرت إلهام شاهين عن فخرها الكبير بمشاركتها في هذه الاحتفالية التي أُقيمت في قصر غرناطة، أحد أبرز معالم مصر الجديدة، مؤكدة أنها شعرت بالفخر والانتماء كونها "بنت مصر الجديدة"، ووصفت الحي بأنه "أجمل مكان في مصر" لما يحمله من رقيّ وعراقة وتاريخ.
 

شهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة على رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ووزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمي، بالإضافة إلى عدد من السفراء ومُحبي مصر الجديدة، وذلك في فعالية نظمتها شركة "مصر الجديدة للإسكان والتعمير" لإحياء ذكرى مرور 120 عامًا على إنشاء الحي الذي أسسه البارون إمبان عام 1905.
 

واختتمت إلهام شاهين رسالتها خلال الاحتفال بتأكيد حبها الكبير لكل زاوية من زوايا مصر الجديدة، معتبرة أن هذا الحي ليس مجرد مكان، بل هو جزء من تكوينها الشخصي والوجداني، ومصدر إلهام لا ينضب في مسيرتها الفنية والحياتية.