سامي عبد الراضي يفك طلاسم لغز الدجوي: "الكاميرات لا تكذب والرصاصة حسمت الحقيقة"

كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، عن ملابسات حادثة وفاة أحمد الدجوي، حفيد نوال الدجوي، وأكد أن الحادثة حظيت باهتمام واسع، مشيرًا إلى ضرورة الاعتماد على الرواية الرسمية التي صدرت بعد ساعات من وقوع الحادث.
وأوضح عبد الراضي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، أن بيان وزارة الداخلية أكد أن أحمد الدجوي أقدم على الانتحار باستخدام سلاحه المرخص، حيث تم العثور عليه ملقى في غرفة الملابس وبجوار يده مباشرة السلاح المستخدم، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على أن الحادثة لم تكن جريمة قتل.
وأشار إلى أن مسرح الجريمة كان واضحًا للقيادات الأمنية التي حضرت إلى المكان، حيث لم يكن هناك أي شخص آخر داخل المنزل وقت الحادث، وأضاف أن "الكومباوند" الذي كان يقيم فيه مزوّد بكاميرات مراقبة في كل أركانه، وهو ما يعزز من صحة الرواية الرسمية وينفي الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
واختتم سامي عبد الراضي حديثه بالتأكيد على أن تداول روايات غير صحيحة حول الحادث أمر غير مقبول، ويجب محاسبة مروّجي هذه المعلومات المغلوطة التي تسيء إلى سمعة العائلة وتثير البلبلة بين المواطنين دون أدلة حقيقية.